أثارت إصابة النجم فين بالور بخلع في كتفه وغيابه عن حلبات المصارعة الحرة لفترة تتراوح بين 4 أو 6 أشهر وقد تزيد عن ذلك، الكثير من الجدل حول أداء النجم سيث رولينز أمام خصومه على الحلبة، وخاصة إنها ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها الأخير بإصابة زملائه على الحلبة بشكل عنيف.
فجماهير المصارعة لا تنسى أن سيث رولينز هو من تسبب في إنهاء مسيرة أسطورة المصارعة وأيقونتها ستينج وإعلان اعتزاله المصارعة الحرة بشكل نهائي بعد أن أصيب في المواجهة التي جمعته مع رولينز في عرض ليلة الأبطال 2015.
حيث تعرض ستينج لإصابة قوية في أكثر من منطقة في عنقه بعد أن ألقه به رولينز في أحد أركان الحلبة بشكل قوي وعنيف، ما أدى إلى اصطدام عنق ستينج بركن الحلبة وأثر على فقرات عنقه، وعموده الفقري.
كما تسبب رولينز في كسر أنف جون سينا في إحدى عروض الرو ، في 27 يوليو 2015 ، حيث قام بضرب سينا بركبته في أنفه بشكل عنيف ما أدى إلى كسرها.
واحتاج سينا لإجراء عملية جراحية في أنفه من أجل الشفاء من هذه الإصابة و العودة إلى حلبات المصارعة الحرة مرة أخرى.
ومؤخرا قام سيث رولينز بالتسبب أيضا في إصابة فين بالور بشكل عنيف، حيث لم يفرح الأخير بالحصول على لقب WWE العالمي سوى 24 ساعة، حيث أعلن في عرض الرو الذي تلى مهرجان سمر سلام الأخير عن تنازله عن اللقب بسبب غيابه عن حلبات المصارعة لفترة قد تزيد عن 6 أشهر للإصابة.
كل هذه الواقع دفعت عدد من أساطير المصارعة للهجوم على سيث رولينز وأبرزهم الأسطورة بريت هارت الذي وصف رولينز بالمصارع العنيف الذي لا يصلح أن يكون بطلا.
وكذلك المصارع لانس ستروم الذي شدد على ضرورة منع الحركات العنيفة والخطيرة على حلبات المصارعة لأنها تضر المصارع والاتحاد ولا تعطي المواجهة أي إثارة وخاصة إذا كان المصارعون يتمتعون بمهارات فائقة على حلبات المصارعة.
فهل يتمادى سيث رولينز في عنفه وسيكون هناك المزيد من الضحايا أم ستفطن WWE إلى هذا الأمر لتصدر الأوامر له بتوخي الحذر والابتعاد عن الحركات العنيفة التي تصيب الخصوم مثلما منعت WWE رولينز من استخدام حركة كورب ستومب؟
