انتهى مهرجان بايباك 2016 الذي أقيم فجر الاثنين 2 مايو، بلا جديد، ولم نشعر اننا خرجنا بالإثارة والنارية التي كنا ننتظرها من هذا العرض الكبير.
ولكن ما هي أسباب عدم متعة الجماهير بمهرجان بايباك 2016؟!
الأسباب عديدة، فالمواجهات لم يكن فيها مفاجآت، فكل مصارع احتفظ بلقبه، حيث فاز كاليستو على رايباك واحتفظ بلقب الولايات المتحدة الأمريكية، كما فاز ذا ميز على سيزارو واحتفظ بلقب القارات، وأيضا فازت تشارلوت على نتاليا واحتفظ بلقب السيدات، حتى مواجهة اللقب نجح رومان رينز في الفوز والحفاظ على لقب WWE للوزن الثقيل.
كما أن مواجهات الانتقام بين المصارعين، لم يكن فيها مفاجآت أو تدخلات نارية ومثيرة، حيث فاز دولف زيجلر على بارون كوربين، كما فاز كيفن أوينز على سامي زين، كما فاز دين أمبروز على كريس جيريكو.
حتى المواجهة التي كنا نترقب فيها نارية كبيرة والتي جمعت بين فريق إنزو أموري وبيج كاسدي في مواجهة فريق إيدن إنجلش وسيمون جوتش لتحديد الفريق المرشح للمنافسة على لقب الزوجي، لم تكتمل بسبب إصابة إنزو أموري.
كذلك الحال بالنسبة لمواجهة الحدث الرئيسي بين رومان رينز وآي جي ستايلز وعلى الرغم من إعادتها مرتين إلا أن سيناريو فرض رومان رينز كبطل على الجماهير ما زال مستمرا.
حتى أن الصراع على السلطة، لم نكن نتوقع أن يكون إعلان فينس مكمان بهذا البساطة عن اقتسام الإدارة بين ستيفاني وشين مكمان، وكنت عن نفسي أتوقع مفاجأة بنزال حاسم بين تريبل إتش وشين مكمان، يحدد من سيكون المسئول عن إدارة العروض في WWE.
ويبدو أن غياب مجموعة من أبرز المصارعين للإصابة، مثل جون سينا، وسيث رولينز، وراندي أورتن، وكذلك اعتزال دانيال براين، وغياب كين والقاطرة البشرية بروك ليسنر، أصاب فريق الإبداع بالشلل.
ولكن هذه ليست حجة لفريق الإبداع، الذي يعطي سيناريوهات فاشلة لنجوم بحجم سيزارو ودين أمبروز وكيفن أوينز وهؤلاء يمكنهم إشعال أي عرض إذا ما وضع أمامهم سيناريو مميز.
لكل هذه الأسباب خرج مهرجان بايباك بهذا الشكل، ويجب على فينس مكمان وفريق الإبداع أن يجدوا مخرجا من أزمة الملل التي أصابت جماهير المصارعة من هذا العرض.
فهل يكون التعويض في إكستريم رولز 2016؟
