أعلن نادي ليون الفرنسي أنه سيرفع الى محكمة التحكيم الرياضي “كاس”، عقوبة خوضه مباراة في المسابقات الأوروبية على أرضه من دون جمهور، بعد رفض لجنة الاستئناف في الاتحاد القاري الاستئناف الذي تقدم به.

وفرضت العقوبة ضد ليون على خلفية أحداث شغب بين مشجعيه والشرطة خارج ملعب مباراته ضد ضيفه سسكا موسكو في إياب دور الـ16 من الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” خلال الموسم الماضي، بتاريخ 15 مارس من عام 2018.

وانتهت المباراة بخسارة ليون بنتيجة 2-3 (فاز ذهابا 1-صفر)، وتأهل سسكا لربع النهائي على قاعدة الأهداف المسجلة خارج أرضه.

وعاقبت لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي ليون في أغسطس الماضي، بإقامة مباراتين على أرضه خلف أبواب موصدة (إحداهما مع وقف التنفيذ)، إضافة الى غرامة 100 ألف يورو.

وبعدما رفضت لجنة الاتحاد الجمعة الاستئناف الذي تقدم به قبل مباراته الأوروبية المقبلة ضد شاختار دانيتسك الأوكراني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا، والمقررة في الثاني من أكتوبر المقبل، أعلن ليون في بيان أنه “أخذ علما” بهذا الرفض، وقرر “رفع الموضوع الى محكمة التحكيم الرياضي”.

وأبدى النادي في بيانه، أسفه لأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يأخذ في الاعتبار أن الأحداث حصلت خارج ملعب المباراة، وأن في فرنسا أندية كرة القدم لا يحق لها التدخل في المساحة العامة الموضوعة تحت مسؤولية السلطات”.

وذكر النادي أنه ساهم بفضل نظام المراقبة بالفيديو المتطور جدا لملعب غروباما” (التابع له)، بإدانة تسعة من المتورطين في أحداث الشغب بين مشجعي النادي الفرنسي وأفراد الشرطة خارج الملعب.

وفاز ليون في الجولة الأولى من دوري الأبطال على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في إستاد “الاتحاد” بنتيجة 2-1.