ما بين سواريز وكوتينيو .. ليفربول يظهر اختلافاً واضحاً

علي خليفة 23:02 09/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا ننكر أن السنوات الأخيرة كان برشلونة بعبعاً يظهر ويسبب الذعر لجماهير ليفربول، البداية كانت بخطف الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو ومن ثم الأوروجوياني لويس سواريز والآن البرازيلي فيليب كوتينيو، النادي الكتالوني يسبب الحزن للجماهير التي غنت لناديها “لن تسير وحدك أبداً” بجعل لاعبيهم يبتعدون عن ذلك المسير.

    قد لا يكون رحيل ماسكيرانو ضربة قوية تأثرت بها الجماهير الحمراء، لكن فعلاً رحيل سواريز كان مثل الرصاصة، اللاعب كان هداف الفريق الأول وقاده إلى وصافة الدوري الإنجليزي ولولا خطأ ستيفين جيرارد التاريخي لتوج باللقب بعد عقود من الانتظار.

    ولا تختلف صفقة كوتينيو من ناحية التأثير كثيراً عن صفقة سواريز، الفريق وصل إلى مرحلة مهمة من البناء تحت قيادة يورجن كلوب ومحمد صلاح ونجوم أخرين أبرزهم البرازيلي الساحر، لكن الأخير قرر تركهم في الربع الأخير من الطريق.

    فيليب كوتينيو

    فيليب كوتينيو

    وهنالك أبعاد أخرى عن التأثير لن تجعل صدى رحيل كوتينيو عن ليفربول مشابهاً لما حدث عندما غادر سواريز ملعب “أنفيلد رود”، الفرق يتلخص بكيفية التعامل مع الأموال التي دخلت خزينة النادي.

    ليفربول في عام 2014 قام ببيع سواريز لبرشلونة مقابل 81 مليون يورو، لكن للأسف الأموال اندثرت بشكلٍ غير مخطط له من قبل الإدارة والمدرب الإيرلندي برندان رودجرز، الطرفان أرادا بناء فريق شاب من خلال تلك الأموال.

    النادي في ذلك الصيف اشترى عدد من اللاعبين المصنفين من الصف الثاني والثالث على أمل تطويرهم وصناعة أكثر من نجم، لكن الخطة فشلت لأن لاعبين انضموا للفريق لم يقدموا المتوقع منهم والحديث عن لازار ماركوفيتش وماريو بالوتيلي وديفوك أورجي وريكي لامبرت وجواو تيكسيرا وجوردان ابي، وأخرين ليسوا بالمستوى الأكثر من جيد مثل ديان لوفرين وألبرتو مورينو.

    Liverpool v Everton - The Emirates FA Cup Third Round

    رحيل كوتينيو والاستفادة من الأموال ستكون مختلفة وظهر بشكلٍ واضح حتى الآن، التعاقد مع المدافع فيرجيل فان ديك والاقتراب من حارس مرمى روما أليسون ورياض محرز من ليستر سيتي والاقتراب من التوقيع مع نابي كيتا لاعب لايبزيج.

    بعض الصفقات كانت محسومة من قبل التخلي عن كوتينيو، لكن الإدارة وقعت معهم لأنها أدركت مدى رغبة اللاعب البرازيلي في ارتداء قميص البلوجرانا، وقد يكون التخلي عن اللاعب غير مؤثراً في حال قدم الوافدون الجدد ما قدموه في فرق أخرى.