أصبح انتقال فيليب كوتينيو من صفوف ليفربول إلى برشلونة وشيكاً في صفقة قد تصل قيمتها لحوالي 160 مليون يورو، مما يعني أنه سيصبح ثاني أغلى لاعب في التاريخ بعد نيمار.
ويبقى أغلب الحديث دائماً هو عن قيمة الصفقة وما مدى تأثير اللاعب على برشلونة، والفراغ الذي سيتركه في ليفربول برحيله وتناسى البعض ما سيضحي به اللاعب في الوقت الحالي نظير الانتقال للبلوجرانا.
أولاً: اللعب في دوري الأبطال
سيكون أمراً غريباً أن يضحي اللاعب بالمشاركة في دوري الأبطال (الذي شارك فيه مع ليفربول في النصف الأول من الموسم) وهو ما سيمنعه من اللعب مع فريق كتلونيا الأول في النصف الثاني.
ثانياً: جزء من قيمة الصفقة
عادة في مثل هذه الصفقات المعقدة يخفض اللاعب من راتبه أو يدفع جزء من ثمن الصفقة من جيبه الخاص، وهو ما أكدته بعض الصحف اليوم.
ثالثا: انتقاد لصحافة وغياب روح التحدي
من المتوقع أن يتم انتقاد اللاعب لرحيله في الشتاء عوضاً عن الصف، وذلك نظراً لأنه لن ينافس مع ليفربول في عدة أروقة (كأس الاتحاد وكأس الرابطة ودوري الأبطال)، ليس ذلك وحسب بل سيشارك في بطولة الدوري الإسباني التي ستكون حدة التنافس فيها أقل في ظل هيمنة برشلونة عليها.
رابعاً وأخيراً: تغيير المركز
تكمن المشكلة الحقيقية في انتقال كوتينيو لبرشلونة هو تفضيله لمركز صانع الألعاب الذي يميل قليلاً للجبهة اليمنى، وهو ما يفضله ليونيل ميسي وهذا يعني أن كوتينيو نفسه سيتم توظيفه في مركز آخر ليلائم طريقة لعب برشلونة ليضحي بأكثر مركز توهج فيه كلاعب.
وبغض النظر عن هذه التضحيات، يبقى اللاعب البرازيلي مكسب لبرشلونة وخسارة لليفربول، ولكن لغز انتقاله في الشتاء وليس الصيف “لو تمت الصفقة” سيظل محيراً للكثير.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:
