قارنت صحيفة ديلي ميرور البريطانية بين ثلاثة مدربين وهم ألسير أليكس فيرجسون، جوزيه مورينيو وزين الدين زيدان، الذين يشكلون ماضي وحاضر ومستقبل مانشستر يونايتد.
وعقدت الصحيفة المقارنة بين هذا الثلاثي ليس بلغة الأرقام أو الإنجازات، بل بتصريحات كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الذي سبق له العمل معهم جميعاً، حيث كانت بدايته مع فيجسون في مانشستر يونايتد، ثم عمل مع مورينيو لثلاثة مواسم في ريال مدريد، وأنهى تجربته في سانتياجو برنابيو مع زين الدين زيدان.
وقال رونالدو عن السير أليكس فيرجسون “كان من الهم للغاية في بداية مسيرتي أنني انتقلت إلى مانشستر يونايتد، لقد علمني فيرجسون كيف أكون قوياً لأن في الدوري الإنجليزي لا يسقطون بسهولة، فهم قساة”.
وتابع “كما قلت دائماً، لقد علمني كل شيء وكان بمثابة الأب لأنه ساعدني كثيراً في مانشستر يونايتد، كل المدربين الذين عملت معهم كانوا مهمين، لكن الفارق أنه عندما وصلت إلى ريال مدريد كنت رجلاً، بينما عندما وصلت لليونايتد كنت لا أزال طفلاً، فجأة أصبحت في واحد من أكبر أندية العالم، وكنت بحاجة كبيرة لشخص مثل فيرجسون”.
أما عن جوزيه مورينيو، فكانت تصريحات رونالدو متباينة ما بين الإيجابي والسلبي، وقال عندما كان الجميع يتوقع رحيل المدرب البرتغالي عن ريال مدريد “لا يهمني، ما يهمني هو مستقبلي أنا والنادي”.
وبعد أن غادر مورينيو ريال مدريد وانتقل لتشيلسي، قال رونالدو بخصوص إمكانية العمل معه مرة أخرى “لما لا، أريد وضعه على القمة مرة أخرى، لقد قلت ذلك دائماً”.
وحول ما يميز مورينيو ، قال الدون “لقد لعبت مع الكثير من المدربين، لكن مورينيو كان مفكراً كبيراً من الناحية التحليلية، ويدخل بالتفاصيل بشكل عميق”.
وبالانتقال إلى زين الدين زيدان الذي حققه معه رونالدو لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، قال عن بدايته “لم نبدأ بشكل جيد، لكن بعد وصول زيدان حفزني ذلك لتقديم واحد من أفضل مواسمي”.
وتابع “لقد ذهبنا في سباق كبير بالدوري الإسباني، وفزنا معاً في دوري الأبطال، وبعد ذلك حققت اليورو مع منتخب بلادي، لقد كان موسماً رائعاً، ويمكن أن يكون المدرب هو الملهم في هذا النجاح”.
وقال عن زيدان عندما قرر الأخير الرحيل عن ريال مدريد بشكل مفاجئ “أنا فقط فخور بكوني لاعبك، سيدي، شكراً جزيلاً لك”.
