تحليل 360: فوز مانشستر يونايتد على بيرنلي .. مرونة فيلايني ورعونة بوجبا

أحمد المعتز 21:08 02/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – نجح مانشستر يونايتد في تحقيق فوز هام للغاية استعاد به بعض من الثقة التي فقدها في الجولتين الماضيتين أمام الجريح بيرنلي بثنائية نظيفة.

    استمر الشياطين الحمر في تقديم الأداء الإيجابي للجولة الثانية على التوالي، ولكن هذه المرة أسفرت عن فوز هام أمام خصم صعب على ملعبه لكي تكون نهاية طيبة قبل التوقف الدولي يستطيع مورينيو البناء عليها فيما هو قادم.

    وإليكم تحليل سريع للقاء اليوم:

    البحث عن هدف مبكر 

    سيطر الشياطين الحمر على مجريات اللقاء منذ اللحظة الأولى بوجود وسط ملعب قوي مكون من ماتيتش، فيلايني وبوجبا ودخول لينجارد في منظومة وسط الملعب بالإضافة للزيادة العددية في الهجوم.

    وسنحت للاعب الإنجليزي عدة فرص لم يستطع ترجمة أي منها لهدف وشكل الشياطين الحمر خطورة كبيرة كلما امتلك أليكسيس سانشيز الكرة، وهو من استطاع من زاوية ضيقة لعب كرة عرضية مميزة للوكاكو ليترجمها البلجيكي لهدف أول أراح الفريق كثيراً.

    اختلاف في منظومة الدفاع

    لم يضغط مانشستر يونايتد بشكل مكذف كما كان الحال أمام توتنهام بل اكتفى بالتواجد خلف الكرة مكتفياً بالمرتدات على المرمى والتي أسفرت عن هدفين في شوط اللقاء الأول.

    وكان فيلايني نجم الشوط الأول الدفاعي بالنسبة لمانشستر يونايتد بدوره التكتيكي الكبير الذي شهد تواجده في منطقة الجزاء كلما قام فريق بيرنلي بلعب كرة عرضية (وهي مكمن قوته) وضغطه على الكرة بشكل مباشر إذا كان اللعب في عمق الملعب.

    بهدوء!

    طريقة سير المباراة خدمت مانشستر يونايتد ومورينيو، أو بمعنى أدق إيقاع بيرنلي البطيء والذي اعتمد فيه بشكل كبير إما على العرضيات أو الكرات العالية الطويلة “لعب إنجليزي كلاسيكي” وفي الحالتين كانت الضحكة الأخيرة من نصيب مروان فيلايني، لذا لم يجد مانشستر يونايتد صعوبة في فرض هيمنته على اللقاء.

    رعونة

    الشوط الثاني سرع فريق بيرنلي من إيقاع اللعب، ولكن سنحت للشياطين الحمر ركلة جزاء كانت كفيلة بإنهاء المباراة أضاعها بوجبا بغرابة شديدة قبل أن يطرد ماركوس راشفورد “البديل” والذي حل مكان سانشيز الذي كان أحد نجوم اللقاء، وأضاع روميلو لوكاكو انفرادين تألق جو هارت في أحدهما.

    لذا  وبالرغم من تحقيق الفوز على حساب بيرنلي، فقد كانت العشرون دقيقة الأخيرة بمثابة وقتاً عصيباً على مانشستر يونايتد وعشاقه، بسبب بعض الأخطاء الساذجة ورعونة اللاعبين.

    لخلاصة هي نفسها بالنسبة لكل أندية القمة، الفوز هو عنوان كل شيء، وهو ما قد تحقق لكل الكبار عدا توتنهام هذه الجولة، ليذهبوا جميعاً بشعور إيجابي قبل التوقف الدولي.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتيوب وتوتير:

    @ahmedalmoataz