بعد الخروج أمام إشبيلية .. مورينيو المسؤول ومن يقع عليه كل اللوم

أحمد المعتز 02:08 14/03/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجح فريق إشبيلية في اخراج مانشستر يونايتد من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الانتصار في مرحلة الإياب على  معقل الشياطين الحمر بثنائية مقابل هدف وهو مجموع اللقائين كذلك.

    سلبية واضحة

    بدا واضحا منذ اللحظة الأولى تفوق فريق إشبيلية على حساب مانشستر يونايتد في وسط الملعب بعد التشكيل الغريب الذي بدأ به جوزيه مورينيو مفضلاً الابقاء على بول بوجبا ومكتوميناي على دكة البدلاء، بينما منح مروان فيلايني فرصة بدء اللقاء.

    وشكل الفريق الأندلسي خطورة أكبر من صاحب الأرض في الشوط الأول في ظل تحفظ من عناصر اليونايتد، وسيطر الضيوف على مجريات اللعب بوجود مساحات كبيرة جداً في وسط ملعب الشياطين الحمر.

    الأخطاء لا تتوقف

    DYMbXpBWkAA-pAl

    دفع جوزيه مورينيو باللاعب ماركوس راشفورد على الرواق الأيمن وهو الجانب الذي لا يفضله الإنجليزي الشاب وخاصة بعد تألقه على الرواق الأيسر في ديربي إنجلترا الأخير أمام ليفربول والذي شهد تسجيله لهدفين.

    توهج طفيف

    في أول 5 دقائق من الشوط الأول وكذلك الثاني بادر أصحاب الأرض بالهجوم وهو أمر طبيعي، ولكن سرعان ما انتهت خطورتهم  لرغبة مورينيو في التحفظ أكثر من الهجوم معتمداً على المرتدات فقط.

    لحظة الأفضلية

    وسام بين يدر يحتفل في أولد ترافورد

    وسام بين يدر يحتفل في أولد ترافورد

    لوحظ لعب مورييل مهاجم إشبيلية بميل قليل إلى الرواق الأيسر مما حد من خطورته وجعل إيريك بايي يلعب مباراة أسهل، بينما دخل بن يدر بذكاء بين إيريك بايي وسمولينج واستطاع بعد وقت قليل أن يفرض وجوده ويسجل هدف الافتتاح للضيوف.

    عدم توقع السيناريو

    أخطاء مورينيو لا تتوقف عند اختياراته السيئة للعناصر المشاركة فقط، بل عدم التكهن بأن إشبيلية كان سيكون صاحب زمام المبادرة وهو ما كان واضحاً كلما مر الوقت نظراً لوجود مساحة كبيرة في وسط الملعب ووجود بن يدر من اللحظة الأولى التي دخل فيها بين بايي وسمولينج.

    مورينيو المتناقض

    هجوم مانشستر يونايتد بدأ متأخراً بعد التأخر بهدف فأدخل مورينيو عناصره خوان ماتا وأنتوني مارسيال، وذلك بعد تغيير مبكر في الشوط الثاني بادخال بول بوجبا، الشيء المثير للضحك هو شكوى مورينيو مبكراً هذا الموسم لقلة خبرة عناصر الشياطين الحمر أوروبياً بينما فضل هو أن يبقي عناصره صاحبة الخبرة على دكة البدلاء (بوجبا لعب نهائي 2015 وماتا بطل نهائي 2012).

    في النهاية محصلة مانشستر يونايتد هذا الموسم ليست جيدة بالشكل الكافي وذلك نظراً لانتهاء المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، خروج الفريق من كأس الرابطة دوري أبطال أوروبا، بينما تتبقى المنافسة على كأس الاتحاد الإنجليزي والتي ستكون شرسة للغاية في ظل رغبة تشيلسي وتوتنهام في تحقيق لقب البطولة كذلك.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر: 

    @ahmedalmoataz