نفى وكيل الأعمال الإيطالي مينو رايولا أن يكون موكله بول بوجبا على خلاف مع مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، وذلك بعد تكهنات كثيرة في الصحافة الأوروبية عن رغبته في الرحيل هذا الصيف نظراً لعدم التوافق مع المدرب البرتغالي.
قصة الخلاف كاملاً:
القصة بدأت عندما كان هناك مشادة كلامية بين بوجبا ومورينيو في مباراة توتنهام التي أذل فيها الفريق اللندني نظيره اليونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي ظهر فيها اللاعب الفرنسي بمستوى سيء للغاية.
ثم توالت سلسلة من الأداء السلبي للفرنسي ثم خروجه من تشكيلة المباريات بالتزامن مع تصريحات مورينيو عن بوجبا قائلاً أن ابعاده لأسباب فنية لا لاصابته وهو اللاعب الذي لم يغب عن مباراة واحدة في الموسم الماضي طالما أنه ليس مصاباً.
ولكن يبدو بأنه بدأ باكتساب ثقة مورينيو مجدداً بعد الظهور بشكل طيب في مباراة تشيلسي الأخيرة، وقد أكد رايولا أنه لا يوجد خلاف كذلك بين المدرب واللاعب قائلاً: “بول ليس في حالة حرب مع مورينيو كما يقول البعض، كل ما في الأمر أنه يرغب في تحقيق الانتصارات مع مانشستر يونايتد والبطولات”.
“وفي كل الأحوال أن لست مثل سيارة الأجرة أنقل أي لاعب من مكان لمكان آخر، ولكن إذا ساءت الأحوال كثيراً أتحرك في نهاية المطاف”.
هل يجب على جماهير مانشستر يونايتد أن تطمئن؟
الاجابة هي لا، فقد كان رايولا هادئاً جداً على نفس الطريقة قبل أن يتسبب هو نفسه في رحيل بوجبا عن يوفنتوس في صيف 2016 بعد بطولة اليورو.
مشكلة رايولا الأساسية أن تصريحاته عادة يحدث عكسها، والطريقة الوحيدة التي يتحرك فيها هي إذا حصل على عمولة ضخمة نظير مساعدته في انتقال لاعب من ناد لآخر، وفي حالة رغبة ريال مدريد أو غيره من الأندية أن تحصل على خدمات بوجبا فالحل في عمولة رايولا.
الخلاصة هي أن كلامه بلا معنى طالما أن النادي الراغب في ضم لاعب من موكليه يملك الأموال، وفي حالة ريال مدريد فإن الأموال متوفرة وقد يكون بمثابة مانشستر يونايتد الجديد بالنسبة له وهو الذي ضم له ثلاثة لاعبين في أول موسم لمورينيو وهم زلاتان، بوجبا ومخيتاريان.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:
