دوري أبطال أوروبا .. ملاذ مورينيو وكونتي الأخير لإنقاذ الموسم ببطولة كبيرة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اللقب الأوروبي هو الغاية التي يتمنى الجميع تحقيقها ، بيد أنه يعتبر أيضاً طوق نجاة للعديد من الفرق والمدربين الذين ينظرون لمسابقة دوري أبطال أوروبا ، على أنها الملاذ الوحيد لتعويض الإخفاق المحلي .

    وفي الموسم الجاري ، تحمل البطولة أهمية خاصة بالنسبة لاثنين من المدربين ، حيث يقعان تحت ضغوط شديدة بسبب تردّي نتائجهما في الدوري المحلي ، ويتعلق الأمر بمدرب تشيلسي أنطونيو كونتي ، ومدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو .

    نظرة محلية :

    مر تشيلسي هذا الموسم بعدد من النتائج السلبية السابقة لفترة سقوط أنطونيو كونتي في فخ الحرب الكلامية ضد جوزيه مورينيو ، وهو أمر طبيعي في مسيرة أي فريق ، فما يحققه مانشستر سيتي مثلاً هو الاستثناء وليس القاعدة ، لتتركز الأزمة بعد ذلك في فترة زمنية قصيرة ، على غرار بعض التعادلات مع نورويتش وليستر إلى فضيحتين متتالييتين أمام بورنموث وواتفورد ، ليتراجع البلوز إلى المركز الرابع في الترتيب العام .

    من جهة أخرى ، ودع تشيلسي كأس الرابطة الإنجليزية من نصف النهائي على يد آرسنال في ديربي لندن ، لتسقط ورقة أخرى من شجرة الألقاب المحلية .

    حال مانشستر يونايتد ليس أفضل من تشيلسي ، فالشياطين الحمر ودعوا كأس الرابطة من الدور ربع النهائي أمام المغمور بريستول سيتي بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة ، وعلى الرغم من احتلاله للمركز الثاني في ترتيب الدوري ، إلا أن الأمور غير مبشرة لجوزيه مورينيو الذي لا يبتعد سوى بنقطتين عن صاحب المركز الثالث ، وبثلاث نقاط عن تشيلسي الرابع ، بمعنى أن أي خسارة جديدة للشياطين الحمر ستلقي بهم خارج الأربعة الكبار .

    الخروج من عنق الزجاجة :

    بالنسبة للمدرب الإيطالي ، فإن الحفاظ على منصبه كمدرب لتشيلسي سيكون مضموناً حتى نهاية الموسم ، في حال تمكّن من تخطّي عقبة برشلونة في ثمن نهائي دوري الأبطال ، لكن مستوى الفريق اللندني في الأسابيع القليلة الماضية ، لا يؤهّله لتجاوز فريق يعتبر من أبرز المرشحين لنيل لقب هذه النسخة .

    أما جوزيه مورينيو ، فلا يوجد بين الجماهير والإعلام من سيرحمه إن أخفق أمام إشبيلية ، ولا يوجد من يدرك تلك الحقيقة أكثر منه .. فالفوارق الفردية شبه كاسحة لمصلحة اليونايتد ، ولكن حتى وإن كان إشبيلية ليس باللقمة السائغة ، لم يُخلق من سيغفر له الخسارة على يد فريق تركه مدربه في منتصف الموسم بسبب السرطان ، وخسر بالخماسيات في أكثر من مناسبة .

    التأهل لدور ربع النهائي سيكون حلاً مؤقتاً لكلا المدربين ، ولو أن مورينيو أكثر استقراراً من كونتي ، لكن الخروج الأوروبي المبكر ، سيضع الإيطالي والبرتغالي بين مطرقة الضياع المحلي وسندان الإخفاق الأوروبي .