كثرت التقارير عن قرب حسم مانشستر يونايتد لصفقة انتقال لوكاس مورا الجناح البرازيلي من باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، وذلك بعد اتفاق اللاعب مع النادي على البنود الشخصية وفقاً للعديد من وسائل الاعلام الأوروبية.
وفي حالة حدوث الصفقة، قد تكون حل غريب وغير منطقي لأزمة المركز الجناح الأيمن الذي يحتاجه اليونايتد بشدة للأسباب التالي:
أولاً: ماضي لوكاس مورا مع مانشستر يونايتد
كان البرازيلي أبرز موهبة في الدوري المحلي وتحديداً مع نادي ساو باولو وفي صيف 2012 وضع السير أليكس فيرجسون عينه على اللاعب لكي يضمه، ولكن فضل مورا الانتقال لباريس سان جيرمان بحجة وجود مشروع أكثر وضوح، ولكن السبب الواضح فعلاً هو أن سان جيرمان دفعوا في لوكاس مبلغاً كبيراً وجعل المنافسة على الصفقة شبه مستحيل، لتتحول جماهير اليونايتد من حالة السعادة بسبب اقترابه من الانضمام للشياطين الحمر لحالة امتعاض بسبب تفضيله للانتقال لصفوف باريس سان جيرمان.
ثانياً: بديل غير مستخدم
شارك لوكاس مورا في 72 دقيقة بالتمام والكمال في الدوري الفرنسي هذا الموسم، وهذا يوضح مدى تجاهل اللاعب من المدرب أوناي إيمري في ظل تفضيله للثلاثي المرعب نيمار، مبابي وكافاني وهذا أمر ليس مبشر لأي نادي يريد استقطابه وخصوصاً مانشستر يونايتد.
ثالثاً: التطور البطيء
اللاعب كان يقال عنه في البرازيل أنه قريب جداً من مستوى نيمار، ولكن شتان الفارق في التطور بين الأول والثاني على مدار السنوات، وهو ما جعل مورا خياراً ثانوياً الآن في باريس سان جيرمان.
رابعاً: صعوبة التأقلم السريع
عندما تجلب لاعب في الشتاء تتوقع منه أن يساهم في النصف الثاني من الموسم، ويعاني عادة اللاعبون من التأقلم السريع في بطولة الدوري الإنجليزي لذا انتقاله في الصيف أكثر منطقية من الشتاء.
ويبقى مورا لاعباً جيداً، ولكن جلبه في سوق الانتقالات الشتوية يعد مخاطرة كبيرة لأ، النتائج غير مضمونة على الاطلاق في الوقت الحالي.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:
