قدم مانشستر يونايتد نصفاً أول من الموسم لم يرتق لتوقعات وأمال عشاقه، وذلك في العام الثاني لجوزيه مورينيو مع الفريق وانفاق ما يقرب من الـ300 مليون جنيه إسترليني في سوقي الانتقالات الصيفيين الماضيين.
خيبة الأمل تتركز على الصعيد المحلي بالطبع، وبالرغم من وجود الفريق الأحمر في مركز الوصيف، إلا أنه يبعد عن صاحب الصدارة مانشستر سيتي بـ15 نقطة كاملة.
وإليكم تقييم النصف الأول من موسم الشياطين الحمر:
أولاً: على الصعيد المحلي
أصبحت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي شبه مستحيلة، وخسارة العديد من النقاط الساذجة من قبل الشياطين الحمر يؤكد ذلك، ويتمثل ذلك في مباريات ليستر سيتي، هادرسفيلد تاون ستوك سيتي والخسارة من هادرسفيلد تاون، تشيلسي ومانشستر سيتي .
كما فشل الفريق في الحفاظ على لقبه في بطولة كأس الرابطة بعد الخسارة من بريستول سيتي في اللحظات الأخيرة من المباراة التي جمعت بين الفريقين في ربع نهائي البطولة.
ولكن يظل الفريق في منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي، وحلوله وصيفاً حتى الآن في الدوري الإنجليزي يعد تقدماً عن الموسم الماضي.
لذلك يحصل مانشستر يونايتد على تقييم 6/10 محلياً.
ثانياً: على الصعيد الأوروبي
صعد مانشستر يونايتد متصدراً مجموعته التي ضمت بازل، بنفيكا وسيسكا موسكو وبعد الانتصار في 4 مباريات متتالية، وبالرغم من الخسارة أمام بازل في الجولة الخامسة إلا أنه كان قد ضمن الصدارة في ظل استحالة فوز سيسكا موسكو بثلاثية على ملعب أولد ترافورد ليبعد اليونايتد عن المراكز المؤهلة لثمن النهائي.
ويحصل اليونايتد على تقييم 8/10 أوروبيا.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:
