تحليل 360 .. مورينيو اكتشف الخلل سريعاً وعاقب بينيتيز

رامي جرادات 23:49 18/11/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تمسك مانشستر يونايتد تحت قيادة جوزيه مورينيو بحظوظه في الدوري الإنجليزي بفوزه على نيوكاسل يونايتد برباعية مقابل هدف يتيم ليحافظ على فارق 8 نقاط مع مانشستر سيتي المتصدر.

    مورينيو بدأ المباراة معتمداً على بول بوجبا العائد من إصابة ليلعب بجوار ماتيتش وخوان ماتا في خط الوسط، وأمامهم روميلو لوكاكو في مركز رأس الحربة، وعلى الأطراف أنتونيو مارسيال وماركو راشفورد، وهي تشكيلة يدفع بها للمرة الأولى هذا الموسم.

    مانشستر يونايتد كان يلعب بخطة 4-2-3-1 في النصف ساعة الأولى من عمر المباراة، ولم يقدم الفريق الأداء المنتظر منه، حيث تلقى هدف وكادت أن تهتز شباكه في أكثر من مناسبة أخرى، كما فشل في خلق فرص حقيقة على مرمى نيوكاسل.

    المشكلة التي واجهها نادي الشياطين الحمر في النصف ساعة الأولى كانت بسبب تواجد بوجبا في محور الوسط رفقة ماتيتش، بينما لعب خوان ماتا دور الرابط بين الخطوط بشكل طولي وعرضي، وفي ظل الكثافة العددية التي لعب بها رافا بينيتيز في خط الوسط، فشل خوان ماتا بتأدية مهمته وضاع بين لاعبي نيوكاسل، مما وجد الفريق نفسه عاجزاً عن إيصال الكرة للمهاجمين.

    مورينيو قام بمجازفة محسوبة بعد ذلك قلب فيها الموازين، حيث قلب المثلث في خط الوسط وأصبح بوجبا يلعب بجوار ماتا في حين ظل ماتيتيش في محور الوسط لتغطية المساحة خلفهما، ولم يكن مورينيو ليقم بهذا المجافزة لو لم تكن المباراة تقام على أولد ترافورد وأمام خصم جاء للدفاع فقط واللعب على المرتدات.

    السبيشل ون استغل عدم رغبة نيوكاسل بالهجوم بعد تسجيل الهدف وأمر الظهيرين بالتقدم بشكل أكبر، وهذا لم يكن يحدث سابقاً لأن مارسيال وراشفورد كانا ملتزمان بمراكزهما، لكن مورينيو طلب منهما الدخول في العمق للسماح للظهيرين بالتوغل، وهو ما تسبب في خلخلة منظومة بينيتيز الدفاعية.

    ما كان يحتاجه مورينيو بعد تأخره بهدف هو إيجاد المساحات، وبعد التغييرات التكتيكية التي قام بها بدأت تظهر الثغرات في دفاعات نيوكاسل، ثم أصبح كل شيء سهلاً نظراً لفارق الجودة بين الفريقين.