أكمل مانشستر يونايتد مباراته الثالثة بالدوري الإنجليزي الممتاز محققاً العلامة الكاملة بعد الفوز على ليستر سيتي بثنائية.

الشياطين الحمر قدموا مباراة مميزة على الصعيد الهجومي والدفاعي كذلك، بعد سيطرة كبيرة على مجريات اللقاء في ظل صمود دفاعي والتزام خططي من فريق ليستر سيتي.

سيناريو مكرر

mour

سيطر مانشستر يونايتد على مجريات المباريات الثلاث الأولى وأضاع بوابل من الفرص، ومع ذلك تشعر بأن هناك شيئاً مفقوداً في هجوم الفريق.

بدأ الشياطين الحمر بالتركيز على الجبهة اليمنى خلف الظهير الأيسر فوكس الذي لم يكن جيداً، وأظن أنه كان واضحاً للجميع أن كل أطراف مانشستر يونايتد فشلوا في إيصال عرضية واحدة لخط الهجوم باستثناء مارسيال لبوجبا قبل نهاية الشوط الأول.

عمق التشكيل

rashy

يجادل البعض أن مانشستر يونايتد ليس لديه عمق في التشكيل، ولكن عندما أنظر لدكة البدلاء التي يوجد بها أندير هيرير، ماركوس راشفورد، مروان فيلايني وجيسي لينجارد أجد أن لديه خيارات جيدة للمداورة  خلال الموسم، ولكن مشكلته الرئيسية تكمن في الأطراف.
أطراف مانشستر يونايتد تفتقد للعب الكلاسيكي وإيصال العرضيات بشكل منتظم لهذا كان يريد مورينيو التوقيع مع بيريسيتش طوال الصيف.

قترة الارهاق

lukz

في المباراتين السابقتين، سجل اليونايتد هدفاً مبكراً وانتظر حتى فتح الخصم خطوطه ثم انقض عليه في اللحظات الأخيرة، وهو ما لم يحدث اليوم فقد كان ليستر محكماً واستطاع أن يصمد لمدة أطول من غيره.
ثم استغل رياض محرز ارهاق بليند وشكل خطورة حقيقية كادت أن تجعل ليستر سيتي متفوقاً على مانشستر يونايتد، لذلك فالتنوع في اللعب الهجومي أمر ضروري، أما الالتزام بالهجوم من العمق دون فعالية من الاطراف قد يحد من خطورة الشياطين الحمر في مناسبات أخرى.

خوف وترقب

rash

لم يكن لمانشستر يونايتد ردة فعل في المباريات الثلاث الأولى، كان دائماً وأبداً صاحب زمام المبادرة والفريق الأجدر بتحقيق الفوز، ومع دخول فترة التوقفات الدولية في الأسبوع المقبل قد يفتقد الفريق للتناغم الذي سار به كما حدث في الموسم الماضي الذي أنهى فيه اليونايتد مبارياته الثلاث الأولى بتسع نقاط، مع الفارق في المستوى والامكانيات بالطبع فلا يوجد مجال للمقارنة على الأقل من منظور الثقة بالنفس.

ولنتفق أن مانشستر يونايتد مختلف من حيث الجاهزية هذا الموسم، ودائماً يتضح أنه الفريق الأكثر استعداداً لخوض 90 دقيقة كاملة عن بقية منافسيه، وهو الذي يعطي لهم أفضلية في البداية هذا الموسم، ويجب الثناء على مورينيو الذي عرف هذا الأمر منذ الموسم الماضي واستعد له جيداً بجولة تحضيرية قوية.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك: