الحلقة السادسة عشر من “القيادة” | مقابلات فاشلة والإصرار على وظيفة اليونايتد

أحمد المعتز 00:16 19/07/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعد السير أليكس فيرجسون اسطورة تدريبية حقيقية، قدم لكرة القدم الكثير والكثير في مسيرته التدريبية مع مانشستر يونايتد وأبردين ومازال المدربين يتعلمون مما فعله وكيفية ادارته للمباريات والأمور بصفة عامة بداخل وخارج الملعب.

    ولذلك سنطرح عليكم أعزائي القراء حلقات خاصة نلخص فيها كتابه الشهير “Leading” “القيادة” وهو كتابه الثاني بعد سيرته الذاتية والذي تحدث فيه عن مفهوم القيادة من وجهة نظر عالم كرة القدم وأبرز فيه كثير من الأشياء المتعلقة بالادارة عندما يتعلق الأمر بعالم الساحرة المستديرة، فبالطبع من سيكون أفضل من هذا المخضرم الإسكتلندي.

    سيتم طرح حلقات لكتاب السير كل ثلاثاء وجمعة وسنتناول في كل حلقة جزئية من الكتاب، وإليكم الحلقة السادسة عشر التي تتحدث عن “البحث عن الوظيفة”.

    لمتابعة الحلقات السابقة اضغط هنا

    أثناء قراءتي لهذا الجزء من الكتاب شعرت لأول مرة بأنه سيخرج عن كرة القدم، وذلك نظراً لدخوله في بعض تفاصيل الموارد البشرية، ولكن تغيرت فكرتي بعد أن تعمقت في القراءة أكثر، كرة القدم كدراسة مستقلة صارت شيئاً لا يستهان به كأي علم من العلوم، ولبعض الشعوب تعد كرة القدم من أكبر مصادر الدخل، لذلك يجب أن يتم أن تقارن بكل شيء كند وليس كشيء أقل.

    السير أليكس ومقابلات فاشلة

    Alex Ferguson, Scotland manager

    حتى السير أليكس فيرجسون الذي يعد من أفضل مدربي اللعبة فشل في الحصول على وظيفة بعد اهماله في التحضير وهو ما ذكره في كتابه عن نادي كوينز بارك الإسكتلندي الذي فشل في الحصول على وظيفة المدرب فيه.
    أما توتنهام وولفرهامبتون فقد فشل لأسباب أخرى الأول كان يملك مدرباً مستقراً في وظيفته ولم يرد السير التدخل في هذا الموقف والثاني كان الفريق أقنعه بأنه سيكون المدرب الجديد ولكنه ما لم يحدث.. الطريف في هذا الجزء من الكتاب هو أنه يجعلنا نشعر بأنه جزء من حياة الإنسان الطبيعية أن يفشل في كثير من المواقف التي مر بها ولكن هذا لم يمنعه من الوصول لهذا القدر من العطاء بعد ذلك.

    وظيفة اليونايتد ومسألة المبدأ

    Sir-Bobby-Charlton

    قبل السير بوظيفة مانشستر يونايتد بمرتب أقل من ذلك الذي كان يحصل عليه في أبردين، ليس ذلك وحسب بل استلم الفريق في حالة مزرية في مكان ما بقاع سلم الترتيب، ولكن مبدأ أن الفريق كان يريده هو دوناً عن غيره وحديث السير بوبي تشارلتون معه حددا خياره النهائي.

    تغير المنظور من الجهة الأخرى

    السير فيرجسون وستيف مكلارين

    السير فيرجسون وستيف مكلارين

    الشيء المؤكد هو أن السير قام بمقابلات كثيرة ولكن من وضع الرئيس وليس المرؤوس، وتقدم له الكثير من المدربين لوظيفة المساعد له، ولكن بعد رحيل بريان كيد الذي كان مساعده حتى عام 1998 صار السير دقيقاً جداً في اختياراته للمدربين.
    فبعد رحيل كيد (الذي يعد مساعداً لبيب جوارديولا الآن في مانشستر سيتي بالمناسبة) تقدم كلاً من ستيف مكلارين ودايفيد مويس للوظيفة، ولكنه فضل الأول نظراً لأنه لديه خبرة بالكرة الإنجليزية عن الثاني.

    كيف تبهر من سيكون رئيسك؟

    السير أليكس فيرجسون وكارلوس كيروش

    قال السير أن ضمان الحصول على وظيفة قد يتطلب منك فعل أشياء لاقناع من يسألك أنك فعلاً تريد هذه الوظيفة، فعلى سبيل المثال كارلوس كيروش الذي كان مساعده في أفضل فترات اليونايتد في الألقية الثالثة، فقد حضر كيروش ببدلة أنيقة للغاية وتحدث برغبة ملحة أنه يرغب في الحصول على وظيفة وبالطبع كان واثقاً في نفسه ولديه خبرة كبيرة في التعامل مع اللاعبين ولذلك تم تعيينه فوراً.

    أما ريني ميولنستين الذي كان أحد المدربين في الطاقم التدريبي لفيرجسون فقد أقنعه ببساطه بعد أن قاد تدريباً للناشئين ببراعة شديدة وهو ما لم يجعل السير متردداً للحظة في تعيينه.

    تابعونا من أجل معرفة المزيد عن كتاب فيرجسون في حلقة جديدة يوم الجمعة ..

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك: