من سينال شارة القائد ؟ قضية جديدة محرجة لـ مانشستر يونايتد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جوزيه مورينيو و واين روني

    من سيتولى شارة القيادة في حال رحيل واين روني؟ السؤال الذي يشغل بال الكثيرين في الوقت الحالي، مانشستر يونايتد من المرجح أن يتخلى عن قائده ونجمه التاريخي روني خلال الصيف، فيما تعد مشاركة مايكل كاريك كأساسي من المستحيلات في الموسم المقبل، أي أن قائدي الفريق حالياً خارج الحسابات.

    اليونايتد لم يحدد بديل واضح للقائد روني، سواء خلال الموسم الماضي، أو في الموسم الحالي، كريس سمولينج كان هو الرجل الأول والقائد في حال جلوس كاريك وروني على دكة البدلاء سوياً، فيما حصل العديد من اللاعبين الآخرين على هذا الشرف بشكل متفرق مثل أشلي يونج، خوان مانويل ماتا، مروان فيلايني، أنطونيو فالنسيا.

    ارتداء 7 لاعبين (أو أكثر) لشارة القائد في بداية المباريات خلال موسم 16\2017 يؤكد بما لا يدعو للشك بأن الرؤيا غير واضحة في اليونايتد بشأن من يجب أن يرتدي شارة القائد، ومن يوجه اللاعبين في الملعب، وبمعنى أصح، مانشستر يونايتد تعتريه الفوضى بشكل واضح في مسألة تحديد قادة الفريق الأول.

    سمولينج القائد الثالث في مانشستر يونايتد مرجح رحيله عن النادي

    سمولينج القائد الثالث في مانشستر يونايتد مرجح رحيله عن النادي

    ربما البعض يرى أن شارة القائد أمر شكلي وفي الحقيقة هي ليست كذلك، الفريق يجب أن يملك قائد حقيقي في الملعب يعمل دائماً على تحفيز زملائه ويشكل دافع حقيقي لهم للقتال، كما أن الأندية الكبرى تكون هناك تقاليد واضحة متبعة في هذا الشأن، بحيث تمنح شارة القائد بناءً على الأقدمية، أو الكبر في السن، أو النجومية، أو الشخصية القيادية .. الخ.

    هذه الاعتبارات توفر قائد أول يملك القدرة على اللعب أساسياً، أو قائد ثاني يستطيع اللعب أساسياً، لكن أن يكون كلا القائدين في مرحلة انحدار حاد في المستوى ومتقدمين في السن، والنادي يريد التخلص منهما، وفي ذات الوقت لم يتم تجهيز البديل لحمل الشارة فهذا أمر غير معقول أن يحدث في نادي بحجم مانشستر يونايتد.

    كريس سمولينج كما نعلم جميعاً بالكاد سيشترك كأساسي في الموسم المقبل، هذا إن لم يرحل خلال الصيف الحالي حسب التقارير الصادرة من الصحف، أي أن القائد الثالث سيرحل أيضاً عن النادي، أما أنطونيو فالنسيا فهو حتى الآن غير قادر على إجراء مقابلة تلفزيونية باللغة الإنجليزية، اللغة التي لا يجيدها بشكل جيد، ورغم أنه لاعب جيد وبشخصية قوية إلا أنه من المحرج أن يكون قائد أعظم وأضخم أندية إنجلترا لا يجيد لغة البلد نفسها.

    بوجبا و هيريرا مرشحان لنيل شارة القائد في مانشستر يونايتد

    بوجبا و هيريرا مرشحان لنيل شارة القائد في مانشستر يونايتد

    هذا الأمر يجعل الجماهير تفاضل بين 3 لاعبين لحمل شارة القائد، أندريه هيريرا، ديفيد دي خيا، وبول بوجبا. الأول منتمي لليونايتد حقاً ويملك شخصية جيدة في الملعب، لكن مسألة الأقدمية تعد مشكلة هنا، كما أن مورينيو (أو إدارة النادي) لم يثق به كقائد طوال الموسم الماضي حين غياب روني وكاريك وسمولينج وربما لن يختلف الأمر في الموسم المقبل، كذلك الأمر بالنسبة للفرنسي بوجبا.

    أما دي خيا فمسألة ارتباطه المستمر بريال مدريد يجعل من المحرج لليونايتد أن يمنحه شارة القائد، بل يعد ذلك مخاطرة كبيرة بشكل النادي أمام وسائل الإعلام، وحتى في الصفقات التجارية باعتباره أقوى الأندية الاقتصادية في العالم.

    كان من الأولى على إدارة النادي أن تفهم هذه المشكلة وتعمل على حلها منذ مدة، وبالتحديد منذ انخفاض مستوى واين روني في موسم 12\2013 واقتراب مسيرة كاريك من النهاية، كان يجب أن يتم تجهيز القائد البديل على الفور منذ صيف 2013 ، لكن من الواضح أن العشوائية تغلب الكثير من القرارات في النادي بعد رحيل السير أليكس فيرجسون.