توج مانشستر يونايتد الإنجليزي مساء الأربعاء بلقب بطولة الدوري الأوروبي، بعد أن تغلب على منافسه الهولندي أياكس أمستردام بهدفين دون مقابل، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ومنح هذا اللقب فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بطاقة العبور المباشرة للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وكان اليونايتد قد فاز في شباط فبراير الماضي، بلقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية “كابيتال وان” على حساب ساوثامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، على ملعب ويمبلي.

وسبق ذلك وذاك حصول الشياطين الحمر على الدرع الخيرية في افتتاح الموسم الكروي بعد أن تغلب على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف في آب أغسطس الماضي.

قد يرى البعض أن موسم مانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو لم يكن مثالياً، بعد أن حل سادساً في الدوري الإنجليزي الممتاز وخرج من نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على يد تشيلسي، لكن تأهل الفريق المباشر إلى البطولة الأوروبية الأهم، والتي غاب عنها الفريق منذ رحيل المدرب الأسطورة السير أليكس فيرجسون، يعد إنجازاً بحد ذاته وتحقيقاً للهدف الذي وضعه النادي والمدرب منذ البداية، وهو انتزاع مركز بين الأربعة الأوائل وحجز مقعد مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا.

إذن .. تأهل مباشر إلى دوري أبطال اوروبا، ولقب أوروبي تفتقده خزائن النادي وكأس محلي ودرع خيرية، حصيلة مقبولة جداً لموسم صعب عاشه الفريق ومدربه البرتغالي.