يستعد مانشستر يونايتد لخوض أهم مباراة في موسمه الكروي عندما سيلعب أمام أياكس في نهائي الدوري الأوروبي يوم الاربعاء في لقاء سيترتب عليه الكثير في المستقبل.
مانشستر يونايتد كان قد أطاح ببطولة الدوري وفرص المنافسة على مقاعد دوري الأبطال بسبب تكدس المباريات، وصب كامل تركيزه على بطولة اليوروبا ليج في مخاطرة قد تؤتي بثمارها لو فاز وقد تكون تبعاتها سيئة للغاية إذا خسر.
إيجابيات الفوز ببطولة اليوروبا ليج:
أولاً: الصعود لدوري أبطال أوروبا
بالطبع كما تعملون جميعاً الفوز سيعيد مانشستر يونايتد لبطولة دوري الأبطال بعد غياب خلال هذا الموسم بعد الفشل في الصعود بالموسم الماضي، وهو أمر حتمي نظراً لغياب مانشستر يونايتد عن نسختين من آخر 4 نسخ من البطولة.
ثانياً: حسم بعض الصفقات المعلقة بالنتيجة
قال أنطوان جريزمان أن مستقبله معلق وسيتحدد وجهته النهائية خلال اسبوعين، ولكن الواقع أنه قد يكون منتظراً عما ستسفر عنه نتيجة المباراة النهائية للدوري الأوروبي وهل سيصعد مانشستر يونايتد أم لا؟
وكذلك يتوقف التوقيع مع بعض اللاعبين على المشاركة بدوري الأبطال، مما سيجعل الفوز بمباراة الغد أمراً هاماً للغاية من أجل صيف ناجح على صعيد الصفقات.
ثالثاً: نجاح جوزيه مورينيو في أول موسم له باقتدار
مورينيو هو صاحب قرار الاطاحة ببطولة الدوري، وعليه أن يتحمل تبعاته، إذا فاز فتحت الأبواب كلها لجوزيه وإذا خسر غلق معظمها.
رابعاً: عودة هيبة الكرة الإنجليزية نسبياً على الصعيد الأوروبي
سيطرت الكرة الإسبانية والألمانية خلال اخرالسنوات الأخيرة، وكانت الأعلى تصنيفاً والأكثر ترشيحاً لحصد النجاح، وصعود مانشستر يونايتد لدوري الأبطال يعني مشاركة 5 فرق إنجليزية في نسخة الموسم المقبل وهو نجاح للكرة الإنجليزية قد يبنوا عليه الكثير في المستقبل.
سلبيات عدم تحقيق الفوز في نهائي اليوروبا ليج:
أولاً: المشاركة في اليوروبا ليج مرة أخرى
تخيلوا معي هذا المشهد “جوزيه مورينيو في المؤتمرات الصحفية يتذمر من مواعيد المباريات وقلة وقت الراحة بين مبارايات الدوري الأوروبية والدوري الإنجليزي الممتاز”، إنه أمر سيكون بمثابة الكابوس بالنسبة له، وإن كنت أعتقد حينها أنه سيطيح بهذه البطولة إذا شارك فيها مجدداً وسيصب حينها تركيزه الكلي على البطولة المحلية.
ثانياً: الخروج خالي الوفاض في موسم التوقعات
حسناً، قد يكون الحكم مبكراً على أي مدرب في أول موسم له مع أي فريق خاصة وأنه أظهر بعض اللمحات وغير الكثير من شخصية الفريق، ولكن هذا لن يمنع من انتقاده نظراً لفوزه ببطولة وحيدة وهي كأس الرابطة التي تعد أقل بطولة في إنجلترا تحظى باهتمام المشجعين.
ثالثاً: الضغط الرهيب قبل بداية الموسم المقبل
سيتحتم على جوزيه مورينيو أن يحقق نجاحاً سريعاً في الموسم المقبل، وهو ما سيضع ضغطاً كبيراً عليه قبل بداية الموسم، ولذلك قد نرى انفاقاً مبالغاً فيه في سوق الانتقالات.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
