مورينيو يرفع كأس رابطة المحترفين الإنجليزية

لقب وخطوة أولى نحو تحقيق المجد، هكذا أراد جوزيه مورينيو أن يبدأ موسمه مع مانشستر يونايتد رغم التراجع في الدوري الإنجليزي الممتاز، المدرب البرتغالي وضع أهداف رئيسية للموسم الحالي تتمثل في حصد الألقاب والتأهل لدوري أبطال أوروبا على أقل تقدير، وحتى اللحظة الحالية يسير بطريق صحيح نحو تحقيق أهدافه.

نعم ليست أكبر البطولات، بل هي الأقل أهمية خلال الموسم، وصحيح أن مانشستر يونايتد تاريخه أكبر من أن يجعله يقبل بلقب كأس الرابطة كإنجاز، لكن في الوقت الحالي وفي ظل الترهل في شخصية الفريق بعد رحيل السير أليكس فيرجسون فهو يبقى لقب هام جداً.

الهدف هو العودة لمنصات التتويج وصنع شخصية قوية للفريق في الملعب كما قال مورينيو، المدرب البرتغالي يسير على هذا النهج كون الهولندي لويس فان جال (وإن كان لم يصنع شخصية قوية للفريق) قد ترك له إرث تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، مما يعني أن إضافة لقب الرابطة له في الموسم الحالي يؤكد السير على الطريق الصحيح نحو العودة إلى القمة.

مانشستر يونايتد ما زال بحاجة للمزيد أيضاً، فهناك لقبين متاحين له، الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي، كلا البطولتين يملك الفريق حظوظاً وافرة لتحقيق لقبهما وإن كانت المنافسة ليست بالسهلة، لكن في بطولات الكؤوس يملك مورينيو أوراق رابحة يستطيع أن يلعبها بشكل أكبر من بطولة الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي.

التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ما زال ممكناً في ذات الوقت، اليونايتد قريب من المركز الرابع، كما أنه يملك فرصة الصعود للمسابقة من بوابة الدوري الأوروبي.

تغيير قوانين اليويفا قبل عامين جعل من بطولة الدوري الأوروبي هامة لبعض الفرق التي لم توفق في تقديم موسم جيد في الدوري المحلي، حيث يملك بطله فرصة التأهل مباشرة أو عبر خوض الأدوار التمهيدية إلى دوري الأبطال في الموسم التالي.

ما زال المشوار طويلاً في الموسم الحالي وهناك الكثير من الاستحقاقات الهامة سيخوضها اليونايتد، فيما يعد النجاح الذي تحقق حالياً جيد حتى يمنح رجال مورينيو دافع معنوي أكبر للقتال في أرض الملعب.