انطلاقة مورينيو في مانشستر يونايتد تذكرنا بما فعله مع يونياو ليريا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مورينيو في يونياو ليريا

    يعيش البرتغالي جوزيه مورينيو كابوساً مظلماً في مانشستر يونايتد خلال الموسم الحالي بعد مرور 10 جولات على انطلاق الموسم، اليونايتد لم يجد طريق الانتصارات كما يجب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن مما أبعده بفارق 8 نقاط عن ركب الصدارة.

    مورينيو يقدم انطلاقة سيئة جداً في مانشستر يونايتد رغم انفاق النادي أموال ضخمة نظير التعاقد مع 4 لاعبين جدد أبرزهما بول بوجبا وزلاتان إبراهيموفيتش، حيث يحتل حالياً المركز الثامن على سلم ترتيب البريميرليج.

    وتذكرنا بداية مورينيو في مانشستر يونايتد بما حدث له في نادي يونياو ليريا البرتغالي والذي نستطيع القول أنه متواضع مقارنة بكبار الدوري البرتغالي، حيث نال مورينيو فرصة تولي تدريبه في ذهاب موسم 2001-2002 كثاني تجربة يخوضها بعد تدريب بنفيكا لمدة 3 أشهر فقط في الموسم الذي سبق ذلك.

    التشابه بين تجربة مورينيو في اليونايتد ويونياو ليريا تعود إلى عدد النقاط الذي حققه خلال أول 10 مباريات في الدوري، حيث حصد مع اليونايتد 15 نقطة فقط حتى الآن وضعته في المركز الثامن، فيما حصد مع يونياو ليريا 14 نقطة وضعته في المركز العاشر.

    وسجل مهاجمو اليونايتد خلال هذه الفترة 13 هدف وتلقت شباكهم 12 هدف، بالمقابل فإن مهاجمو ليريا سجلوا 13 هدف وتلقت شباكهم 10 أهداف.

    مورينيو لم يقدم انطلاقة سيئة في مسيرته مثل التي قدمها في اليونايتد وليريا، فحينما قاد بنفيكا في 9 جولات ذهاب موسم 2000-2001 استطاع حينها حصد 17 نقطة وهزم الغريم سبورتينج لشبونة بنتيجة 3-0 قبل أن يرحل بسبب وجود خلاف مع الإدارة.

    كما قاد بورتو لحصد 20 نقطة أول 10 جولات، وهو ذات الرصيد الذي حققه في أول 10 جولات مع تشيلسي موسم 2004-2005، فيما قاد البلوز لحصد 23 نقطة خلال نفس العدد من الجولات في ولايته الثانية.

    في ريال مدريد وإنتر ميلان كان حال مورينيو أفضل بكثير، حيث حصد 26 نقطة في انطلاقته خلال نفس المدة مع الأول وقاد الثاني لحصد 21 نقطة، الأمر الذي يؤكد أن جوزيه يقدم أسوأ انطلاقة في مسيرته وتشابه إلى حد بعيد ما حصل مع يونياو ليريا.