تكبد مانشستر يونايتد هزيمة جديدة هذا الموسم على يد تشيلسي المنتشي حالياً مع كونتي، وذلك بعد فشل جوزيه مورينيو مجدداً في إيجاد صيغة مثالية للشياطين الحمر ليظهر الفريق بشكل مهلهل تماماً.
ومن المعروف عن المدرب البرتغالي أنه عنيد للغاية وبمجرد حكمه على لاعب فقد انتهى أمره ولنا أمثلة تسبب عند مورينيو في رحيلها أو كبتها على مدار السنوات، ولكن حالياً يجد نفسه في خانة اليك لأنه بحاجة ماسة لاستجابة من هذه العناصر التي جردها من مراكزها وقيمتها كمايكل كاريك، أنتوني مارسيال، خوان ماتا وهنريك مختاريان.
عما يدور فيلم The martian ؟
قصة الفيلم باختصار هو ذهاب مجموعة استكشافية من رواد فضاء شركة ناسا للبحث عن موارد للحياة في الكواكب الأخرى، وبالأخص كوكب المريخ وكانت تحتوي البعثة على العديد من العلماء، ولكن حادث على الكوكب أدى لهروب البعثة تاركين خلفهم عالم النباتات ظناً منهم أنه قد لقى حتفه.
ثم يصحو عالم النباتات في الفيلم ويبعث برسائل استغاثة لكوكب الأرض الذين يخطرونه بعد ذلك بأنه سيصعب عليهم اعادته قبل مدة طويلة نظراً لفقدان الموارد اللازمة للقيام برحلة مثل هذه مجدداً، فيضطر للتعايش على الكوكب وحيداً وإيجاد سبل للحياة واستخدام خبرته في الزراعة ليقوم بتوفير ما يلزمه من مؤن حتى يستطيع فريق الإنقاذ الوصول إليه في النهاية بعد أن نجح في الحياة بما كان متاحاً لديه دون مساعدات خارجية.
ما علاقة هذا الفيلم بمورينيو؟
جوزيه مورينيو مدرب صاحب خبرة كبيرة وتم تلبية كل طلباته في سوق الانتقالات الصيفي، ولاتزال نتائجه سلبية للغاية مع فريق مانشستر يونايتد.
جادل الكثيرون في قدرة جوزيه مورينيو على التعامل مع فريق لا يزال بحاجة للبناء، ويبدو بأنه سيعاني بعض الشيء حتى يصل لمبتغاه في نهاية الأمر مع الشياطين الحمر، ولكن في هذه المرة دون أي مساعدات خارجية فالصحافة لم تعد تبجله كما كان الأمر في السابق وبات مطلوباً منه إيجاد حلولاً كثيرة لمشاكل الفريق قبل سوق الانتقالات المقبلة، وهنا يكمن التشابه بينه وبين عالم النباتات.
ويتوجب على المدرب البرتغالي العودة بالشياطين الحمر لطريق الانتصارات سريعاً دون مساعدة من أحد معتمداً على ما هو متاح لديه من لاعبين ليعود لبريقه السابق كواحد من أفضل المدربين في العالم وينجو مثلما نجا عالم النباتات من كوكب المريخ وعاد لكوكب الأرض.
لمتابعة الكتب على فيسبوك:
