5 أسباب تدعو للتفاؤل بتجربة مورينيو في مانشستر يونايتد

رامي جرادات 18:36 23/05/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جوزيه مورينيو

    ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي لإقالة لويس فان جال من تدريب مانشستر يونايتد وتعيين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو خلفاً له وفقاً لما أجمعت عليه الصحافة البريطانية في الساعات الماضية.

    لا شك أن استلام السبيشل ون دفة قيادة فريق الشياطين الحمر سيكون بمثابة الثورة في النادي والبطولة بشكل عام نظراً لتاريخ مانشستر يونايتد العريق والجدل الذي يلاحق مورينيو باستمرار في كل محطة، لكن بعيداً عن القضايا الجدلية والإعلامية هناك 5 أسباب تدعو للتفاؤل بتجربة مورينيو المعقدة إلى حدٍ ما.

    ميزانية ضخمة تحت تصرف السبيشل ون

    مورينيو ليس من نوعية المدربين الذين ينتدبون نجوم كبار بشكل مستمر وعشوائي، فسوقه دائماً ما تقتصر على سد احتياجات الفريق فقط والتعاقد مع لاعب أو اثنين يخدمون أفكاره التدريبية.

    لكن في مانشستر يونايتد يبدو الوضع مختلفاً وذلك يعود إلى ضعف جودة الفريق مقارنة بالفرق الكبيرة الأخرى سواء في البريميرليج أو خارجه، بالإضافة إلى أن نادي بحجم اليونايتد مطالب دائماً بأن يضم أفضل اللاعبين على مستوى العالم كونه من فرق الصف الأول في أوروبا.

    ومع وضع إدارة المان يو ميزانة كبيرة تحت تصرف السبيشل ون يقال أنها ستصل إلى 200 مليون باوند فليس هناك ما يمنع المدرب البرتغالي من إعادة ترميم الفريق والتعاقد مع أبرز النجوم الذي يتناسبون مع خططه التكتيكة لتأسيس فريق قوي قادر فعلاً على الفوز بالألقاب وليس المناوشة من بعيد.

    سياسة النادي التي تتيح للمدرب كامل الصلاحية

    من الأسباب التي عانى منها السبيشل ون في ريال مدريد وتشيلسي أنه دائماً ما كان هناك بعض الأشخاص يحاولون تقييد حريته في النادي وخصوصاً فيما يتعلق باختيار اللاعبين أو معاقبتهم، أو حتى في الطريقة التي يسير بها الفريق في الملعب وخارجه، وذلك على الرغم من أنه حصل على مساحة أكبر من باقي المدربين الآخرين الذين مروا على الناديين.

    لكن في مانشستر يونايتد الوضع مغاير تماماً، فالنادي كان معتاد لسنوات طويلة على أن المدير الفني هو المسؤول عن كل شيء متعلق بالجانب الرياضي خلال فترة تواجد السير أليكس فيرجسون، وقد حصل لويس فان جال على هذه الصلاحيات أيضاً ومن قبله ديفيد مويس لكنهما لم يحسنان استغلالها، وهذا الأمر تحديداً سيخدم مورينيو في بناء الفريق بهدوء ودون أي ضغوطات خارجية، أي على الطريقة التي يفضلها.

    الإجازة بعد الفشل

    كان لا بد على مورينيو أن يأخذ قسط من الراحة بعد الضغوطات الكبيرة التي ألقيت على عاتقه قبل إقالته من أجل إعادة ترتيب أوراقه وشحن طاقته من جديد، وهذا ما كان يفترض أن يفعله بعد رحيله عن ريال مدريد عندما قضى 3 سنوات متوترة إلى درجة الجنون.

    هذه المدة التي ابتعد فيها مورينيو عن عالم التدريب كانت كفيله بمساعدته على التحضير لاختباره الجديد والتفكير بشكل سليم في الأمور التي من المفترض القيام بها عقب استلامه تدريب الفريق.

    التعلم من الأخطاء

    ما جعل مورينيو واحد من أفضل المدربين على مستوى العالم هو قدرته على تصحيح الأخطاء التي وقع بها في الماضي، وخلال آخر تجربتين له في ريال مدريد وتشيلسي ارتكب جوزيه أخطاء كثيرة وبعضها لا يغتفر وهو يعي ذلك تماماً الآن خصوصاً أنه لم يكن هناك مدة زمنية كافية لتداركها في ذلك الوقت كما أشرنا في النقطة السابقة.

    الآن مورينيو عرف جيداً الأخطاء التي وقع بها في النادي اللندني وموسمه الأخير في ريال مدريد أيضاً خصوصاً فيما يخص علاقته مع اللاعبين، لذلك سيعمل جاهداً على تجنب هذه الأخطاء والتوصل لأفضل الطرق لبناء علاقة مميزة مع نجومه مثلما كان يفعل في السابق.

    الحوافز تضاعفت

    من يعرف مورينيو جيداً يعلم أنه مدرب يعمل بالحوافز الخارجية، فكلما كان هناك تحديات أكبر كلما أظهر الإمكانيات التدريبية الكبيرة التي يملكها، وبعد أن ابتعد مانشستر يونايتد لمدة 3 مواسم عن المنافسة على لقب البريميرليج ودوري الأبطال أصبحت مهمة مورينيو الأولى هي إعادة الفريق إلى الواجهة مجدداً، وهو فعل ذلك في جميع الفرق التي دربها عبر مسيرته.

    كما أن قدوم جوسيب جوارديولا إلى منافسهم الأول في المدينة يعد حافز جديد للمدرب البرتغالي خصوصاً بعد المنافسة الرائعة التي دارت بينهما في إسبانيا.

    أمام الحافز الأخير والأهم هو رغبة مورينيو في العودة إلى القمة مجدداً بعد أن بدأ البعض يشكك قدراته التدريبية بسبب موسمه الأخير مع البلوز.

    اشترك بنشرتنا الإخبارية .. اضغط هنا