أجهز مانشستر سيتي على مضيفه واتفورد في مباراة من طرف واحد اليوم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بسداسية نظيفة.
قد يقول البعض أن واتفورد كان ضعيفاً أو أن السيتي كان مفرط القوة، ولكن هذا لن يعطي بيب جوارديولا حقه فقد استعد جيداً لهذه المباراة ولمحاته التكتيكية كانت واضحة.
إيقاف الأطراف
وزع بيب جوارديولا كيفين دي بروين ودافيد سيلفا على طرفي الملعب، الأول لإيقاف هوليباس الظهير الأيسر لواتفورد (والذي كان من أبرز اللاعبين في لعبة فانتازي بريميرليج في الموسم الماضي) والثاني لإيقاف يانمات، وهو الأمر الذي أنهى خطورة واتفورد بشكل فعلي لأن هجوم الهورنتس يكاد يكون معدوماً من العمق.
شراكة مرعبة
لن تستطيع أن تصب كامل تركيزك كمدافع طالما أن أجويرو يشارك جيسوي في قلب الهجوم، تحرك أحدهما يمنح الآخر حرية تامة وتوقع في أي لحظة أن السيتي سيسجل هدفاً.
جوع لا متناهي
مانشستر سيتي ظل يهاجم حتى اللحظات الأخيرة، وكأن اللاعبين يتنافسون لإثبات قدراتهم أمام جوارديولا الذي يعد محظوظاً بتعدد خياراته الهجومية بهذا الشكل الكبير، ويحسب للإسباني تحويل عقلية اللاعبين لهذه الطريقة.
عودة العبقري
أشرك بيب جوارديولا اللاعب إيلكاي جندوجان بديلاً لدي بروين بعد عودته الاصابة الطويلة التي لازمته منذ الموسم الماضي، وقد يكون عنصراً غاية في الأهمية لأنه سيمنح الحرية لصناع الألعاب كيفن دي بروين ودافيد سيلفا في المستقبل، هذا بالإضافة لتميزه الشديد بالتمريرات في عمق الملعب وسرعة الارتداد في الهجمات.
الفوز بهذه النتيجة على فريق يتسم بالقوة البدنية والدفاع الصلب هو رسالة قوية لأقوى الدفاعات، ولكن الاستمرارية في تقديم هذا المستوى الطيب هو الأمر المطلوب فأداء الموسم الماضي في دبايته لم يختلف كثيراً عما يحدث حالياً.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك:
