دافيد سيلفا

دافيد سيلفا دائماً في كرة القدم نجد لاعبين مظلومين إعلامياً مظلومين في عيون العديد من الجماهير مظلومين في مواقع التواصل الاجتماعي فئة من اللاعبين جنود مجهولة تعمل في صمت ليست هى نجمة الشباك في فريقها ولكن بدونها الفريق يُصبح تائهاً بدون مُنقذ حقيقي.

دافيد سيلفا واحد من هذه الفئة لاعب قدم أمور مميزة في كرة القدم ولكنه لم يكن مع فريق له قاعدة إعلامية قوية تُبرز و تثير الغبار عن ما يفعله من إبداع خاص سواء فالنسيا أو مانشستر سيتي حالياً.

كلمة السر في المان سيتي فنياً اللاعب الذي يبتكر ويربط كل الحلول ببعضها وكالعادة مظلوم إعلامياً هو دافيد سيلفا لاعب لن يعرف قيمته الجميع سوى باعتزاله كرة القدم ولو كان في ريال مدريد أو برشلونة لكان تغنى الجميع بأسمه ولمسته ولقطاته الفنية الفريدة.

في سن الـ31 صنع أكثر من 150 هدف وسجل 100 هدف ربما لم يحصد لقب دوري الأبطال ولكنه عوض ذلك بألقاب أكثر أهمية مثل كأس العالم واليورو مع اللاروخا.

دافيد سيلفا

دافيد سيلفا

الميزة التي أراها دائماً في دافيد سيلفا أنه لاعب غير إناني لاعب جماعي مُبتكر يمرر ويضغط ويقطع الكرة يقوم بالعديد من الأدوار في وقت واحد فهو من يربط الخطوط ببعضها هو من يقطع الكرة وركض بها ومررها على طبق من ذهب للجناح أو المهاجم لخلق حالة هدف.

الساحر القصير صاحب الـ170 سم عاشق لفك التكتلات الدفاعية ينساب بين دفاع ولاعبي الخصم بسهولة عندما تمنحه الحرية للتحرك فهو يتواجد في الوسط وعلى الأطراف في مهمة واحدة فقط تسهيل عملية صناعة الهدف.

دافيد سيلفا صنع لنفسه أسطورة في مانشستر سيتي و في الكرة الإسبانية ربما سيندثر في ذكريات تاريخ كرة القدم لصالح أسماء له صدى أعلى ولكن قيمته الفنية ستظل حاضرة في عقول وقلوب مهووسي كرة القدم .. سيظل دائماً مستر أكس الذي دائماً يمتلك الحلول في وقت لم نرى فيه الحلول والإبداع إلا نادراً.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبو