فشل فريق مانشستر سيتي في العبور إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا وذلك بعدما خسر أمام موناكو بهدف مقابل ثلاثة في إياب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
المباراة شهدت الكثير من الأمور التكتيكية بين كلا المدربين بيب جوارديولا و نظيره ليوناردو جاريدم حيث تغير سيناريو اللقاء في الكثير من اللحظات.
بدأ بيب المباراة بتشكيلة غريبة بعض الشيء حيث دفع باللاعب البرازيلي فيرناندينو في وسط ملعب السيتي وحده وأماماه أربعة لاعبين أصحاب أدوار هجومية بحتة وهم كيفين دي بروين ، ديفيد سيلفا ، رحيم ستيرلينج بالإضافة إلى ليوري ساني.
هذه الأمر استغلته كتيبة جارديم بشكل ملحوظ للغاية حيث امتلك ثنائي وسط موناكو الكرة في أغلب أوقات الشوط الأول بالإضافة إلى دعم كل منهما جهته الهجومية سواء اليمنى أو اليسرى.
عدم تواجد لاعب وسط خبير وصاحب قوى بدنية وقدرة على امتلاك الكرة بين قددميه مثل الإيفواري يايا توريه جعل لاعبي موناكو يمارسون ضغطاً هائلاً على السيتي الأمر الذي جعلهم يتواجدن داخل منطقة جزاء الفريق الضيف في الكثير من المناسبات ومنحهم التقدم في الشوط الأول بهدفين دون رد.
في الشوط الثاني فطن جوارديولا لتراجع اللياقة البدنية لللاعبي السيتي وبدأ الشوط الثاني بضغط كبير ، هذا الضغط كاد أن ينتج عنه أهداف عديدة أضاعها المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو لكن ساني استغل فرصة سانحة للتسجيل بعدما فشل الحارس الكرواتي دانيل سوباسيتش في التصدي لكرة رحيم ستيرلينج بشكل جيد لتصل إليه ويسجل هدف تقليص النتيجة.
لكن التمركز الدفاعي السيء في الركلة الثابتة من قبل دفاع السيتي الذي يعتبر من أضعف دفاعات البطولة سنح الفرصة لتيموي باكايوكو لتسجيل هدف التأهل لموناكو.
