يزداد الضغط يوماً تلو الآخر على أكتاف المدرب أنطونيو كونتي في تشيلسي، الإيطالي يعيش أياماً عصيبة حيث تتوقع الصحف إقالته من منصبه في المستقبل القريب خصوصاً إن لم ينجح في تخطي برشلونة في دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
صحيفة ميترو البريطانية تفاعلت مع هذه الأنباء والمستجدات لتنشر تقريراً توضح من خلاله الأسباب التي تدفع إدارة تشيلسي لإقالة كونتي:
1- عدم رضاه عن الصفقات التي أبرمها النادي واعتناقه فكرة أن تشيلسي بحاجة للإنفاق أكثر حتى يصبح فريقاً منافساً. هذه الفكرة لا تعجب إدارة تشيلسي لأنها أنفقت بالفعل 353 مليون جنيه استرليني لتحسين صفوف الفريق.
كما أن إصراره على التعاقد مع أليكس ساندرو في الصيف الماضي رغم تألق ماركوس ألونسو في فريقه، مع رفضه منح الفرصة للشبان مثل باتشواي وتوجهه للتعاقد مع المخضرمين مثل دجيكو وجيرو هي أمور تزعج الإدارة أيضاً.
2- الأخطاء التكتيكية الجسيمة. كونتي طبق فكرة “المهاجم الوهمي” في العديد من المباريات وكان يخفق بتحقيق نتائج جيدة من خلالها. كما أنه يصر على تطبيق خطة 3-5-2 أو أحد أشكالها رغم معاناة فريقه دفاعياً بصورة واضحة في الموسم الحالي، حيث لم تحسن هذه الاستراتيجية أي شيء.
3- عدم لجوئه للمداورة وإصراره على إشراك التشكيلة ذاتها من اللاعبين في كل مباراة مما عرض أبرز النجوم للإرهاق والإصابات وهو ما تسبب بانحدار مستمر في النتائج. كونتي أظهر ثقة منخفضة تماماً بدكة بدلاء فريقه وهو شيء غير مقبول لفريق يريد المنافسة على جميع الجبهات.
4- دخوله في خلافات حادة ومباشرة مع اللاعبين، حيث بدأها بطرد دييجو كوستا في الصيف الماضي ثم أكمل المشوار بالتشاجر مع ديفيد لويز وإبعاده عن قائمة الفريق لفترة من الوقت. كونتي عاد أيضاً لتهديد لاعبي تشيلسي بعد الخسارة أمام واتفورد وهو ما سيؤثر على علاقته بهم في المستقبل.
5- دخوله في حرب مع الإدارة وجوزيه مورينيو. كونتي تسبب باستقالة مايكل إيمينالو من منصبه، كما أنه لا يتحدث مع جرانوفسكايا نائبة الرئيس أبراموفيتش، وفوق هذا كله أطلق عدة تصريحات توضح استيائه من عدم فرضه السيطرة المطلقة على سوق الانتقالات. ناهيك عن دخوله في خلاف حاد مع مورينيو عبر وتراشق التصريحات المهينة معه.
** فيديو .. الفنان السوري عابد فهد في حوار مع سبورت 360
