تحليل 360 .. تشيلسي يضيع والخطر لم يتلاشى بالفوز المتأخر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ديفيد لويز يصارع تروي ديني على الكرة

    هل أصبحت عادة أن يخسر تشيلسي تقدمه؟ البلوز وضعوا أنفسهم في موقف صعب جداً أمام واتفورد في حينما أخفقوا بالحفاظ على تقدمهم أمام صاحب المركز الرابع على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، موقف يتكرر خلال أيام للمرة الثانية بعد أن شاهدناه ضد روما الذي عاد أمامهم من الخسارة 0-2 إلى التقدم 3-2 ، وهو شيء مشابه تقريباً للذي حدث ضد كريستال بالاس.

    مواجهة واتفورد وضحت أن تشيلسي في خطر ومن الممكن أن يندثر الفريق القوي والصلب الذي شاهدناه في الموسم الماضي خلال وقت قصير جداً.

    وربما نتساءل .. كيف نقول ذلك عن فريق فاز برباعية؟

    1- خسارة التقدم مرتين خلال أيام قليلة يؤكد بما لا يدعو للشك بأن هناك حالة كسل من الفريق ككل على أرض الملعب، ومن بعض اللاعبين بالتحديد. حالة ربما تذكرنا بما حدث في موسم جوزيه مورينيو الثالث حينما انهارت النتائج بسبب الكسل وعدم الرغبة في القتال من قبل اللاعبين، مع توتر المدرب ودخوله في خلافات جانبية ليس لها علاقة بما يحصل بأرض الملعب (وهو ما يحصل مع أنطونيو حالياً).

    2- خط الدفاع أصبح من السهل ضربه عبر الكرات العرضية، أكثر من حالة شاهدناها في المباريات الماضية يخفق خلالها دفاع تشيلسي في التعامل مع الكرة العرضية العالية أو الأرضية. السبب يعود إلى غياب التفاهم بين ثلاثي قلب الدفاع.

    3- توزيع اللاعبين على أرض الملعب خاطئ. في الهدف الثاني الذي خسر خلاله باكايوكو الكرة في وسط الملعب لم يظهر خلالها ماركوس ألونسو بتاتاً على الشاشة، طبعاً لو ارتد ألونسو بشكل سريع للدفاع في لقطة الهدف لتواجد خلف لويز بمنطقة الجزاء واستطاع حينها إبعاد الكرة قبل أن تصل بيريرا.

    4- غياب كانتي مؤثر جداً وهذه نقطة سلبية للغاية. باكايوكو بطيء للغاية ومن السهل إجباره على ارتكاب الخطأ تحت الضغط، كما أن عملية الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية بطيئة جداً في غياب نجولو.

    كونتي .. بصيص الأمل !

    رغم القول بأن تشيلسي يضيع وأنطونيو كونتي بالتحديد أصبح مستقبله في خطر، إلا أن المدرب الإيطالي يشكل بصيص الأمل الوحيد باعتقادي لهذا الفريق.

    المدرب الإيطالي استطاع رغم التأخر بالنتيجة قلبها مجدداً على واتفورد بثلاث خطوات، الأولى أنه أشرك باتشواي مكان موراتا الذي كان بطيئاً وضعيف في الالتحامات واستطاع من خلال ذلك أن يسجل هدفين مستغلاً قوة وسرعة حركة باتشواي.

    الثاني يتعلق بإشراك ويليان مكان ألونسو وبالتالي نقل أزبيليكويتا إلى الجناح الأيسر، بذلك أغلق الثغرة التي تحدثنا عنها سابقاً، مع توفير حل إضافي للاختراق من الأطراف.

    والثالث الاعتماد على الكرة العالية العرضية والإصرار عليها والنجاح عبرها بتسجيل هدفين بواسطة عرضية الجبهة اليمنى، بيدرو الذي يقدم أداء أكثر من رائع في المباريات الأخيرة، وويليان.

    كونتي فعل ما عليه لإعادة فريقه إلى المقدمة لكن كل الخوف من إدارة النادي التي لديها ضعف دائم في فهم كرة القدم.