تشيلسي كونتي قبل مواجهة هال .. حينما يعمل المنافسون من أجلك

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حينما تكون في قمة الترتيب وبفارق مريح عن أقرب ملاحقيك فإن الضغط النفسي الذي يتعرض له الفريق قبل مبارياته يكون منخفض نسبياً مقارنة بالفرق المنافسة، خصوصاً إن كان المتصدر سيواجه خصم ضعيف ويملك في ذات الوقت هامش مريح للخطأ دون أن تتأثر صدارته.

    لذلك لم يكن تشيلسي بحاجة كثيراً لأن تتعثر 4 فرق من المطاردين في انطلاق الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، فمواجهة هال سيتي في ستامفورد بريدج من المفترض أن تمنح البلوز فرصة للإبقاء على فارق السبع نقاط مع الملاحق توتنهام هوتسبير.

    لكن فرق المقدمة في البريميرليج نشعر وكأنها تعمل لصالح فريق المدرب أنطونيو كونتي، فحينما كان يحقق 13 انتصار متتالي كان المطاردين يتعثرون في مباراة تلو الأخرى، والآن بعد أن توقفت السلسلة وأصبح المطلوب من المطاردين الضغط على تشيلسي، تعثروا سوياً في الجولة الثانية والعشرين.

    ليفربول فوت على نفسه فرصة الانفراد بالوصافة بتلقيه هزيمة أمام متذيل الترتيب سوانزي سيتي، أما توتنهام ومانشستر سيتي فتعثرا سوياً بالتعادل، فيما فوت اليونايتد على نفسه فرصة الاقتراب من فرق المقدمة وأهدر هو الآخر نقطتين، مجموعة من التعثرات جعلت تشيلسي في وضع مريح جداً قبل مواجهة هال سيتي.

    رفاق إيدين هازارد سيلعبون اليوم بضغط نفسي أقل بكثير فالتعادل يضمن لهم إبقاء الفارق عند ست نقاط بأسوأ الأحوال، فيما سيجعلهم الانتصار على بعد 8 أو 9 نقاط من أقرب مطارديهم قبل 16 جولة على نهاية المسابقة، وصحيح أن المشوار طويل جداً لكن من الصعب جداً تقليص هكذا فارق مع فريق ليس لديه استحقاق خارجي يرهقه على الصعيد البدني عكس توتنهام، آرسنال، مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد.

    تشيلسي سيكون منتظر منه تحقيق النقاط الثلاث اليوم وتعميق الفارق مع توتنهام وآرسنال الذي يتوقع منه القفز إلى الوصافة، هال سيتي لن يكون الخصم القادر على إيقاف قطار رجال كونتي في ستامفورد بريدج وهو الذي يصارع للنجاة من الهبوط نحو الدرجة الأولى.

    ما زال الموسم طويل جداً، لكن ما هو واضح أن تشيلسي يعمل من أجل نفسه فقط، فيما يعمل المنافسون من أجله أيضاً ليريحوه من التوتر والضغط النفسي والعصبي جولة تلو الأخرى.