موقع سبورت 360 – شكّل غياب الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، عن حفل جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم، سطحاً طفت عليه الانتقادات التي طوقت البولجا وصاروخ ماديرا من كل حدب وصوب، وجعلت القاصي والداني يتهكم من تصرفهما غير المسؤول، ومبرراتهما الواهية.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد اتهم ميسي ورونالدو بتشويه كرة القدم، بسبب غيابهما عن الحفل، خاصة بعدما احتكرا الجوائز الفردية في العقد الماضي، لكنهما في تلك اللحظة التي لن يتوجا فيها قررا عدم المجيء، وهو ما سيؤثر سلباً على الرياضة ككل.

وغاب رونالدو عن الحفل، وذلك وسط تكهنات سبقت الحدث السابق، بأن الجائزة ستذهب لمودريتش، في ظل فوزه مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا، وتأهله مع المنتخب الكرواتي للمباراة النهائية لكأس العالم 2018، بينما غاب ميسي، بعد أن خلت القائمة النهائية من اسمه.

وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم كان يريد تواجد ليونيل ميسي في حفل جائزة أفضل لاعب في العالم، الذي أقيم يوم الإثنين الماضي بالعاصمة البريطانية لندن، لكن تم تقدير أعذاره الخاصة والتي كانت تتمحور حول انشغاله بأمور عائلية.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الفيفا تقبل أعذار البرغوث الأرجنتيني، على عكس ما حدث مع كريستيانو رونالدو الذي كان يعتبر من المرشحين للتتويج بالجائزة، وبمجرد معرفته بخسارة السباق قرر عدم الحضور للحفل، وهو ما خلف غضباً كبيراً لدى اتحاد اللعبة.

الجدير بالذكر أن لوكا مودريتش نجح في تحطيم سيطرة ميسي ورونالدو على الجائزة المذكورة، حيث يعتبر اللاعب الكرواتي أول لاعب يفوز بها منذ البرازيلي كاكا عام 2007، أمام البولجا فقد غاب عن الثلاثي المرشح للمرة الأولى منذ 11 عاماً.

يمكنك أيضاً مشاهدة: تعرف على تصويت ميسي على جائزة الأفضل.. وصدمة قوية من كريستيانو رونالدو