موقع سبورت 360 – جَهَرت جماهير كرة القدم، بضيقها وتبرمها من التصرف غير المحترم الذي قام به كريستيانو رونالدو، وذلك من خلال عدم حضوره إلى حفل جائزة أفضل لاعب في العالم، رغم كونه أحد المرشحين للتتويج بها، إلى جانب زميله السابق في ريال مدريد، لوكا مودريتش، والمصري محمد صلاح.

وتلقى النجم البرتغالي انتقادات لاذعة من جميع الجهات، خاصة وأن الأمر تكرر للمرة الثانية في أقل من شهر ونصف، إذ سبق له عدم الحضور لحفل أفضل لاعب في أوروبا، وهو ما جعل التهم الجاهزة تُوجَّه له، من قبيل “الغرور” وغيرها من الأوصاف الأخرى.

ورصدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، ردود أفعال وسائل الإعلام الكرواتية بعد تتويج لوكا مودريتش بجائزة الأفضل في العالم، حيث اتفقت معظم المنابر المعروفة في البلد البلقاني، على انتقاد كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، بسبب غيابه عن مراسم الحفل الذي أقيم بالعاصمة البريطانية لندن.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن لوكا مودريتش حطم الاحتكار الثنائي على جائزة الأفضل في العالم، لذلك شهد الحفل عدم حضور كريستيانو رونالدو الذي كان ضمن المرشحين للتتويج بالجائزة، وأيضاً ليونيل ميسي الذي فاز بها 5 مرات، لكن القائمة النهائية هذه المرة، خلت من اسمه.

ووفقاً للمصدر نفسه، فإن صحيفة (سبورتس نوفوستي) الكرواتية، كتبت: “غرور كرستيانو أكبر من إمكانياته الكروية، يريد دائماً أن يقول [ليس هناك من هو أفضل مني].. لكن كان هناك شخص أفضل منك، لأن ذلك الطفل القادم من زادار تفوق عليك في هذا العام”.

وواصلت نفس الصحيفة الكراوتية، تعليقها على الواقعة التي خلفت ردود فعل كبيرة: “عندما لا يفوز كرستيانو بجائزة الأفضل، يقرر عدم المجيء للحفل، لأنه غير مستعد للإعتراف بتفوق لاعب آخر، ناهيك عن أن يقوم بتهنئته.. لقد تم حجب غروره من طرف لاعب كرواتي، لماذا لم يحضر للحفل؟”.

واستعرضت “ماركا” تعليقات المنابر الإعلامية الأخرى، حيث قالت صحيفة (أنديكس سبورت): “مودريتش لم يتلقّ اعتراف رونالدو، لكن بيليه ورونالدو الحقيقي (نازاريو) كانا ضمن الأوائل الذين هنأوه بالفوز”، بينما قالت صحيفة (بيتا 24): “البرتغالي لم يتواجد لأنه لا يستطيع تحمّل مغادرة الحفل فارغ اليدين”.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد اتهم ميسي ورونالدو بتشويه كرة القدم، بسبب غيابهما عن الحفل، خاصة بعدما احتكرا الجوائز الفردية في العقد الماضي، لكنهما في تلك اللحظة التي لن يتوجا فيها قررا عدم المجيء، وهو ما سيؤثر سلباً على الرياضة ككل.

يمكنك أيضاً مشاهدة: لمن صوت العرب في جائزة الفيفا