تشابهت الظروف بين اداراتي الهلال و يوفنتوس حينما تعاقدا مع كريستيانو رونالدو وعمر عبدالرحمن القادمون من ريال مدريد والعين الاماراتي كيف لا وان اللاعبان يمتلكان موهبة فذة ساعدتهما على تكوين شخصية البطل بمساهمتهم في احراز الألقاب والبطولات.
ولا شك ان الهدف الأسمى التي وضعته ادارة يوفنتوس وقت التفكير في التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو هو تحقيق دوري أبطال أوروبا تلك البطولة التي استعصت على سيدة العجوز منذ 1996.
ونجحت ادارة يوفنتوس في الظفر بخدمات صارويخ ماديرا،كريستيانو رونالدو، في صفقة قياسية كلفت خزينة البيانكونيري 118 مليون يورو قادماً من ريال مدريد الاسباني.
كريستيانو رونالدو نجم نجوم الكرة العالمية لا يختلف اثنان على قدرته الفنية الفائقة فعلى الرغم من تقدمه في السن وبلوغه 31 عاماً الا ان مازال العطاء مستمر للدون.
يملك رونالدو في سجله الاسطوري 5 جوائز لبطولة دوري أبطال أوروبا فحقق ذات الأذنين للمرة الأولى موسم 2008 حينما كان لاعباً لمانشستر يونايتد تحت قيادة اسطورة التدريب الاسكتلندي او شيخ المدربين والملقب بالسير “اليكس فيرجسون”.
اما الأربع المرات فكانت مع ريال مدريد فالأولى موسم 2011 تحت قيادة الايطالي كارلو انشلوتي وأخر 3 مرات مع الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان مواسم 2016 و2017 و2018.
وعلى الجانب الآخر، نجد ان تفضيل عمر عبدالرحمن الشهير بـ”عموري” عرض الهلال السعودي عن الاحتراف الخارجي يعتبر قرار صائب ضرب به عصفورين بحجر واحد لانقاذ نفسه من دكة البدلاء وتحقيق دوري أبطال آسيا البطولة التي فشل فيها مع العين الاماراتي.
لم شمل الهلال وعموري مجدداً بعد لعبه للعين الاماراتي من فترة 2005 حتى 2018 سيساعد بكل تأكيد على تحقيق حلمهما بالتتويج بلقب دوري أبطال آسيا الغائب عن خزينة الهلال منذ 2000 ولم يشرف عموري بالحصول عليها في تاريخه.
وكان عموري قريباً من ملامسة الجائزة القارية موسم 2016 حينما قاد العين الاماراتي لنهائي دوري أبطال آسيا لكن الخسارة امام تشونبوك الكوري الجنوبي بدد حلمه.
كذلك الحال للهلال الذي وصل لنهائي دوري أبطال آسيا الموسم الماضي قبل ان يخسر الرهان أمام أوروا بعد عاصفة الاصابات التي طالت الفريق بسقوط البرازيلي كارلوس ادواردو في فخ الرباط الصليبي والسوري عمر خربين بعد تعرضه لاصابة في الركبة.
