ذكرت صحيفة “الموندو ديبورتيفو” الإسبانية أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مازال مشغولا بأزمته القانونية مع النيابة الإسبانية، التي تهدد بدخول السجن لأنه تهرب من دفع ما عليه من أموال للضرائب.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن رونالدو في محاولته الجديدة للتوصل إلى حل نهائي لإغلاق القضية، عرض على مصلحة الضرائب التصالح بدفع مبلغ 14 مليون يورو، والإقرار بأنه أذنب في عدم دفع الضرائب خلال الفترة ما بين 2011 إلى 2014.

وبحسب “الموندو”، يتعلق الأمر باقتراح رسمي وجه إلى السلطات الضريبية بهدف إغلاق الملف وتجنب المحاكمة المحتملة.

وبينما كان رونالدو يرفض حتى الان الاتهامات، سيكون مستعدا لتحمل المسؤولية الجنائية بشرط ان يشمل ذلك مبلغ التهرب الضريبي والغرامة المناسبة.

وتشك النيابة العامة المدريدية التي كانت وراء اطلاق القضية بتقدمها بشكوى في 13 يونيو، بأن رونالدو استخدم شركات في الخارج –في الجزر العذراء البريطانية وايرلندا — حيث نسبة الضرائب متدنية، لتجنب دفع ضرائب في اسبانيا عن ايراداته من “حقوق الصورة”.

وتتهم النيابة افضل لاعب في العالم خمس مرات بأنه صرح متأخرا في عام 2014 عن مبلغ 11,5 مليون يورو عن عائدات مصدرها اسبانيا عن الفترة 2011-2014، بينما وصل المبلغ الفعلي الى 43 مليونا، يضاف اليها 28,4 مليونا قد يكون اخفاها عن الضرائب لفترة 2015-2020.

ويزعم محامو رونالدو بأن الموضوع هو ببساطة اختلاف في تفسير وتحديد الحصة الخاضعة للضرائب في اسبانيا.

وفي حال الحكم عليه، يواجه رونالدو خطر فرض “غرامة عليه بنحو 28 مليون يورو على الاقل” وعقوبة بالسجن تصل الى ثلاث سنوات ونصف سنة، حسب نقابة الخبراء في وزارة المالية الاسبانية.