لأنه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، اهتز العالم بهدفه من ضربة مقصية مع ريال مدريد الإسباني في شباك يوفنتوس الإيطالي، خلال مباراة الفريقين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

رونالدو هرب من الرقابة الدفاية واستغل الفرصة دون تأخير ليقفز في الهواء على ارتفاع 2.4 مترا، ويضرب الكرة مقصية مباشرة نحو شباك الحارس المخضرم بوفون.

كان هذا الهدف الضربة القاضية لآمال يوفنتوس في العودة للمباراة وسط جماهيره، بعد أن أصبحت النتيجة (2-صفر)، قبل أن يضيف البرازيلي مارسيلو الهدف الثالث لريال مدريد.

الأهداف المقصية من الطرق الاستعراضية التي يحبها الجمهور لتسجيل الأهداف، وليس بالسهلة بالتأكيد وتحتاج قرار سريع ولياقة وقوة تركيز لضربة الكرة بدقة.

الضربة المقبلة، كانت طريقة النجم اللبناني رضا عنتر، الذي سبق له أن سجل هدفا مذهلا مع ناديه كولن في الدوري الألماني، ولم يذكر أحد عندما سجل رونالد هدفا مماثلا في دوري الأبطال.

يذكر أن رضا عنتر صحاب تجربة احترافية طويلة في أوروبا، انضم إلى هامبورج ثم فرايبورج وكولن بالدوري الألماني، ثم سافر إلى الصين في 2013، وعاد إلى فريقه اللبناني التضامن صور في 2016 حتى اعتزل بعدها بعام.