استعاد كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد جزء من مستواه الحقيقي خلال مباراة ديبورتيفو لاكورونيا التي انتصر بها الريال بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد يوم أمس السبت.
وتمكن رونالدو من تسجيل هدفين في المباراة بعد أن عانده الحظ كثيراً في الشوط الأول، وتلقى إصابة في الرأس بلقطة الهدف السادس وغادر أرض الملعب.
ويمكن اعتبار مواجهة الديبور هي الأفضل لرونالدو هذا الموسم على صعيد الدوري الإسباني، وذلك ليس لتسجيله هدفين وصناعة آخر وحسب، وإنما لما قدمه طوال فترة تواجده على أرض الملعب.
النجم البرتغالي هو أكثر من حاول على مرمى ريال بيتيس بين لاعبي الريال بواقع 7 تسديدات على المرمى، 3 منها جاؤوا بين الخشبات الثلاث.
وقدم رونالدو 32 تمريرة في مباراة الأمس بنسبة نجاح بلغت 97%، علماً أن معدله في الليجا هذا الموسم يبلغ 27 تمريرة وبنسبة نجاح لا تتجاوز 81%.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث قام الدون أيضاً بثلاث مراوغات ناجحة خلال المباراة، وهو أعلى عدد يصل له هذا الموسم في بطولة الدوري الإسباني، حيث يبلغ معدله العام 0.9 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة.
وبعيداً عن لغة الأرقام، شاهدنا رونالدو في مباراة الأمس أكثر تحرراً في خطة 4-3-3، حيث تواجد على الجناح الأيسر بمركزه الأساسي في معظم أوقات المباراة، وكان يشارك أحياناً في عملية التحضير، وهو ما كان يفتقده ريال مدريد في المباريات السابقة.
الخريطة الحرارية لتحركات رونالدو والتي تظهر عودته لمركزه المفضل
