مشاكل رونالدو في الليجا أكبر من الصيام عن التهديف

رامي جرادات 10:51 08/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • واصل كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد تخبطه في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي بعد فشل في هز شباك المرمى خلال مواجهة سيلتا فيجو التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما خلال الجولة 18.

    رونالدو ما زال في جعبته 4 أهداف فقط بعد خوضه 13 مباراة في الليجا بمعدل 0.4 هدف في المباراة الواحدة، وهي أرقام كارثية مقارنة بسجله في المواسم الماضية أو حتى بسجله في دوري الأبطال هذا الموسم الذي أحرزه به 9 أهداف، لاسيما وأننا نتحدث عن مهاجم يلعب في ريال مدريد الذي يضم كوكبة من النجوم في خطي الوسط والهجوم.

    ورغم تراجع المعدل التهديفي لرونالدو في الليجا، لكن هذه ليس المشكلة الوحيدة التي يعاني منها صاروخ ماديرا، فأرقامه جميعها سيئة على صعيد الدوري وليس سجله التهديفي فقط

    رونالدو يكمل 27 تمريرة في المباراة الواحدة بالدوري الإسباني بنسبة نجاح لا تتجاوز 79%، في المقابل هو يكمل 32 تمريرة كمعدل عام في دوري الأبطال بنسبة نجاح تبلغ 81%.

    الأمر لا يتوقف عن هذا الحد، فالنجم البرتغالي يقوم بـ0.8 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة على الصعيد المحلي، محتلاً المركز الثامن بين لاعبي ريال مدريد، لكن الوضع مختلف تماماً أوروبياً، فهو يقوم بـ2.2 مراوغة ناجحة في المباراة كأكثر لاعب في الفريق.

    جميع هذه الأرقام بالإضافة إلى التباين في سجله التهديفي، توضح أن رونالدو فقد تركيزه في الدوري بشكل كامل، حتى أنه لم يعد يلعب بتلك الروح التي اعتدنا عليه بها، وما عليك إلا أن تلاحظ الفارق في تحركاته وحماسه للعب عندما يخوض أي مباراة في دوري الأبطال.

    المشكلة نفسية في المقام الأول، فهو دخل إلى الليجا متخلفاً عن منافسه ليونيل ميسي بأربعة مباريات بسبب الإيقاف الذي تعرض له في بداية الموسم، ثم تعثر فريقه في عدة مناسبات وابتعد على المنافسة، وبالتالي هو يعلم جيداً أن اللحاق بميسي في صدارة الهدافين أمر مستحيلاً في الليجا، مما جعله يصب كامل تركيزه على دوري الأبطال.