حلول ريال مدريد لتعويض غياب كاسيميرو وناتشو وبقية المدافعين

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وكأنه فريق زجاجي! ليس لاعب أو اثنان، بل مجموعة من النجوم يصابون سوياً وفي نفس المباراة، هذا حال ريال مدريد في الموسم الحالي، أو ربما يكون الأمر ممتداً للمواسم الأخيرة،  وهو ما يجعل الريال في موقف محرج في العديد من المباريات لتعويض جملة من الإصابات في فريقه.

    المدرب سانتياجو سولاري خسر في مباراة ريال مدريد الأخيرة خدمات البرازيلي كاسيميرو صمام الأمان في وسط الملعب، ثم ناتشو فيرنانديز الجوكر في خط الدفاع، بالإضافة طبعاً إلى اليافع سيرجيو ريجيلون، مع تعرض جاريث بيل لكدمة طفيفة.

    وأعلن ريال مدريد أمس عن تعرض ناتشو للإصابة في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليمنى، فيما يعاني كاسيميرو من التهاب بالكاحل، وهو ما دفع صحيفة ماركا لتوقع غياب المدافع لمدة شهرين ولاعب خط الوسط لمدة 3 أسابيع، مما يدفعنا للتساؤل، كيف سيعوض سولاري غياب اللاعبين؟

    أولاً .. ناتشو يعمق الأزمة الدفاعية المركبة

    ناتشو ليس لاعب أساسي في ريال مدريد لذلك من المفترض أن تعويضه لا يشكل أي مشكلة للمدرب، لكن في ظل ظروف الريال الحالية فإن المسألة ليست بالسهولة التي نتخيلها، ناتشو يعتبر بديل دائم لجميع لاعبي خط الدفاع، سواء كان في قلب الدفاع (راموس وفاران) أو الظهيرين (مارسيلو وكارفاخال)، وهو ما يجعله لاعب دكة دائم المشاركة في التشكيلة الأساسية.

    لماذا تعويضه ليست سهلاً؟ لأن داني كارفاخال مصاب ولم يستعد عافيته بعد، وحسب التوقعات فربما يعود بعد التوقف الدولي مباشرة، وربما يتأخر ذلك. خيسوس فاييخو البديل هو الآخر مصاب ومن المتوقع أن يعود بعد التوقف الدولي لكن بشكل تدريجي بسبب غيابه فترة طويلة عن الملاعب، أي لن يكون جاهز في الأسبوع الأول حسب التوقعات والتي يتخللها 3 مباريات.

     أما فاران فسيستمر غيابه حتى بداية أو منتصف ديسمبر المقبل، ومارسيلو تقدر عودته بعد التوقف الدولي، وريجيلون لم يعرف بعد ما هي حالته.

    في ظل الإصابات الحالية، فمن المتوقع أن يمتلك سولاري مدافعين جاهزين فقط بعودة الحياة لمنافسات الدوري الإسباني ضد إيبار (24 نوفمبر المقبل) وهما: سيرجيو راموس، وألفارو أودريوزولا. للتعامل مع هذا الموقف فأمام سولاري عدة حلول:

    1- الاعتماد على مارسيلو فور عودة المنافسات في ظل شفائه من الإصابة وامتلاكه الوقت لاستعادة لياقته، والاعتماد على خافي سانشيز القادم من الكاستيا (يعرفه سولاري جيداً وأشركه في المباريات الأخيرة) كقلب دفاع آخر بجانب راموس، مع وجود أودريوزولا على الجبهة اليمنى. على دكة البدلاء يستطيع استدعاء داني كارفاخال باعتبار أنه يتماثل للشفاء، وماركوس يورينتي.

    2- الاعتماد على 3 مدافعين وهم: سيرجيو راموس، خافي سانشيز، وماركوس يورينتي. في ذلك ثلاثة مشاكل، الأولى أن ريال مدريد ليس معتاد على هذا الأسلوب، والثانية أنك مضطر للاعتماد على لاعبين جديدين في الفريق في مركز قلب الدفاع، والثالثة أنك ستترك دكة البدلاء بدون أي لاعب قادر على شغل مركز قلب الدفاع في حالة الطوارئ (كاسيميرو وفاييخو وفاران وناتشو، جميعهم مصابين).

    3- الاعتماد على جاريث بيل في مركز الظهير الأيسر الذي كان يشغله مع توتنهام في حال عدم جاهزية مارسيلو، أو الاعتماد على لوكاس فاسكيز في هذا المركز. مع استمرار تواجد راموس وخافي هيرنانديز وأودريوزولا في التشكيلة الأساسية.

    4- إشراك ماركوس يورينتي في مركز قلب الدفاع بجانب راموس مع تواجد أودريوزولا ومارسيلو (جاريث بيل أو فاسكيز) على الأطراف، وبتواجد خافي سانشيز وكارفاخال على دكة البدلاء.

    شاهد أهداف ريال مدريد ضد سيلتا فيجو

    ثانياً .. غياب كاسيميرو محبط لكن البدلاء كُثُر

    التعامل مع غياب كاسيميرو عن خط الوسط سيكون أكثر سهولة في ظل الظروف الحالية لريال مدريد، بل أن غياب البرازيلي ربما يكون مؤثراً بشكل أكبر على خط الدفاع في ظل الإصابات المتعددة في مركز قلب الدفاع.

    سولاري يملك عدة حلول لتعويض غياب كاسيميرو:

    1- الدفاع بداني سيبايوس في مركز كاسيميرو تماماً بخطة 4-3-3 أو 4-4-2 الماسة. سيبايوس سيتواجد خلف الثنائي توني كروس ولوكا مودريتش، أو خلف الثلاثي توني كروس، ولوكا مودريتش وإيسكو (ممكن أسينسيو).

    2- توزيع أدوار تعويض كاسيميرو بين مودريتش وكروس في خطة 4-3-3 مع إشراك إيسكو في وضعية المثلث الرأسي نحو مرمى المنافس. خط الهجوم سيكون خياراته عديدة وحسب المتاح (بيل، أسينسيو، بنزيما، فاسكيز، فينسيوس).

    3- اللعب بخطة 4-4-2 الأجنحة. هذه الخطة برع فيها ريال مدريد بشكل كبير في بداية عام 2018 مع زيدان، يتواجد فيها توني كروس ولوكا مودريتش (أو إيسكو) سوياً في وسط الملعب، ويلقيان الدعم من أجنحة خط الوسط وهما بالغالب أسينسيو وفاسكيز.

    4- منح توني كروس أدوار كاسيميرو بشكل تام، ووضع الثنائي مودريتش وإيسكو أمامه خلف خط الهجوم، أو وضع رباعي خط وسط أمامه وهم: مودريتش، إيسكو، أسينسيو وفاسكيز (بيل، سيبايوس) بخطة 4-1-4-1.

    5- إشراك ماركوس يورينتي في مركز كاسيميرو ومنحه كامل أدوار النجم البرازيلي خلف الثنائي كروس ومودريتش.

    6- الاعتماد على دانيس سيبايوس وكروس في محور وسط الملعب خلف صانع الألعاب مودريتش (أو إيسكو) مع تواجد لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو (أو بيل) على الأجنحة في خطة 4-2-3-1 التي كان يطبقها سولاري في الكاستيا. يستطيع أيضاً الاعتماد على كروس ومودريتش في محور وسط الملعب بخطة 4-2-3-1 مع وضع إيسكو أو أسينسيو في مركز صانع الألعاب.