خطف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور اهتمام وسائل الإعلام الإسبانية في الأيام الماضية بعد ظهوره بشكل مميز في مباراتي مليلية وبلد الوليد اللتان انتصر بهما ريال مدريد تحت قيادة المدرب المؤقت سانتياجو سولاري.

ولم يكن يحظى فينيسيوس بثقة المدرب السابق جولين لوبيتيجي الذي أشركه في مباراتين فقط كبديل، وكان قد أرسله للعب مع الفريق الثاني “الكاستيا”، لكن سرعان ما بدأ يأخذ اللاعب فرصته بعد تولي سانتياجو سولاري مهمة تدريب الفريق.

وشارك فينيسيوس في مباراة مليلية بشكل أساسي، ونجح في صناعة الهدف الثاني لزميله ماركو أسينسيو، وكان أفضل لاعب في ريال مدريد إلى جانب ألفارو أودريوزولا.

كما نجح النجم البرازيلي الشاب في صناعة الفارق بعد دخوله كبديل أمام بلد الوليد بدلاً من جاريث بيل الذي تلقى صافرات استهجان من الجماهير بسبب مستواه المتواضع، وأحرز الهدف الأول للريال فور دخوله رغم أن الحظ ساعده بنسبة كبيرة.

وذكرت صحيفة آس الإسبانية أن تألق فينيسيوس زاد الضغط على سانتياجو سولاري للتضحية بجاريث بيل أو ماركو أسينسيو خلال مباراة الفريق القادمة ضد فيكتوريا بلزن.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن كل من بيل وأسينسيو لا يقدمان أداء جيد منذ بداية الموسم، وأصبح من الضروري إخراج أحدهما من التشكيلة والدفع بأسينسيو، لكن قرار مثل هذا يتطلب جرأة كبيرة من المدرب الأرجنتيني المؤقت.