لا يوجد حديث في العاصمة الإسبانية مدريد الآن سوى عن موقف المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي ومصيره في ريال مدريد بعد إنهيار نتائج النادي الملكي مؤخراً في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
الكلاسيكو قال كلمته ولكنها كانت قاسية على لوبيتيجي مثلما كانت نتيجة المباراة على جماهير النادي الملكي، جولين لوبيتيجي لن يستمر مدرباً لنادي ريال مدريد أعتقد أن الأمر أصبح الآن أمر واقع.
صحيفة “آس” الإسبانية خصصت تقريراً خاصاً عن موضوع الساعة واقتراب إعلان ريال مدريد عن إقالة لوبيتيجي وتعيين مدرب جديد أغلب التقارير أكدت أنه الإيطالي أنطونيو كونتي.
ونشرت الصحيفة الإسبانية تقريراً تشرح فيه أسباب فشل وانهيار تجربة جولين لوبيتيجي مع ريال مدريد على الرغم من توليه مهمة تدريب الفريق خلفاً للفرنسي زين الدين زيدان قبل أربعة أشهر من الآن تحديداً قبل يوم من بداية كأس العالم.
لوبيتيجي صاحب المركز الخامس..
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن ريال مدريد اضطر التعاقد مع المدرب الإسباني جوليين لوبيتيجي بعد رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بشكل مفاجئ في بعد أقل من شهر من نهاية الموسم الماضي.
وقالت الصحيفة التي تصدر من العاصمة مدريد، أن ريال مدريد فشل في التعاقد مع أربع مدربين قبل الدخول في مفاوضات مع جولين لوبيتيجي الذي كان يدرب منتخب إسبانيا في ذلك الوقت.
ورفضت إدارات أندية توتنهام، يوفنتوس وليفربول في التخلي عن بوتشتينو، أليجري وكلوب بالترتيب لصالح ريال مدريد ، قبل أن يفشل النادي الملكي أيضاً في اقناع الألماني ناجليزمان مدرب هوفنهايم من أجل تدريب الفريق.
رحيل كريستيانو رونالدو..
والد جولين لوبيتيجي لخص الأمر بكل سهولة حيث قال قبل هزيمة ريال مدريد من برشلونة أمس “تم سرقة 50 هدفاً من نجلي قبل بداية الموسم” مشيراً إلى موافقة فلورونتينو بيريز على رحيل كريستيانو رونالدو دون إيجاد البديل.
ريال مدريد سجل 14 هدفاً فقط في 10 مباريات لعبها في الدوري الإسباني الأمر الذي يؤرق الجميع في مدريد مقابل مواصلة رونالدو للتألق وتسجيل الأهداف مع فريق الجديد يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
وسجل كريستيانو رونالدو 7 أهداف مع يوفنتوس وصنع 4 أهداف وهو نفس رقم ليونيل ميسي مع برشلونة هذا الموسم في الليجا مع فارق أسيست لصالح النجم الأرجنتيني.
غياب نجوم الفريق..
من الصعب جدأ أن يتحمل لوبيتيجي وحده ما يحدث لريال مدريد من كوارث داخل الملعب، فالنادي الملكي ما زال يمتلك العديد من النجوم الكبيرة القادرة على صناعة الفارق في أى وقت، ولكنهم غائبين تماماً في هذه اللحظات الصعبة.
لاعبو ريال مدريد في غياب تام، منهم المتأثر بسبب كأس العالم (مودريتش – فاران) ومنهم الذي يعاني في غياب كريستيانو رونالدو (بيل – بنزيما – إيسكو) والأسوأ منهم الخبرات أمثال سيرجيو راموس الذي تسبب في العديد من الأهداف التي دخلت شباك النادي الملكي هذا الموسم.
الإصابات..
أيضاً لوبيتيجي واجه سوء حظ كبير مع مشكلة الإصابات تحديداً في العديد من المراكز، حيث أصاب فيروس الإصابات ريال مدريد في جميع المراكز منذ بداية الموسم.
إصابات عديدة في مركز الأظهرة مارسيلو يصاب وبعدها كارفاخال، الأخير يعود ثم يصاب والأول يعود ويتألق ثم يخرج مصابا، حتى عندما غياب بنزيما وبيل وإيسكو كان في فترة زمنية واحدة.
