موقع سبورت 360 – فردت صحيفة “آس” الإسبانية تقريرًا مهمًا عن اللعنة التي تلاحق فريق ريال مدريد إذا رحل مدربًا عن المرينجي بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا، والخوف من تكرار نفس السيناريو مع جولين لوبيتيجي.

وكان فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد قد تعاقد في الصيف الماضي مع جولين لوبيتيجي ليتولى مسؤولية تدريب المرينجي بعد رحيل الفرنسي زين الدين زيدان المفاجئ عن تدريب الريال بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات على التوالي.

وذكرت الصحيفة الإسبانية بأن ريال مدريد يهبط مستواه بشكل مخيف بعد رحيل أي مدرب أحرز لقب دوري الأبطال مع الفريق، وبدأ الأمر في عام 1998 بعد تتويج المدرب الأسطوري يوب هاينكس بلقب دوري الأبطال مع الريال.

اللعنة الأولى

677519-jupp-heynckes-reuters

بعد موسم واحد مميز ليوب هاينكس مع ريال مدريد، أحرز فيه لقبي دوري أبطال أوروبا، والسوبر الإسباني، قررت إدارة الريال إقالة المدرب الألماني، لتبدأ اللعنة التي أصابت الفريق طيلة السنوات الماضية حتى وقتنا هذا.

وأعلن ريال مدريد عن تعيين كاماتشو لتولي تدريب الفريق، ولكن سرعان ما تمت إقالته، وبالتحديد بعد 21 يومًا بالضبط، ليأتي من بعده الهولندي جوس هيدينك الذي لم يفعل الكثير سوى بالفوز بالكأس الدولية، ورحل عام 1999.

وتعاقد الريال بعدها مع توشاك مدرب بشكتاش التركي وقتها، ولكنه فشل أيضًا في صناعة الفارق، ليعود ديل بوسكي من جديد للمرينجي ويتولى تدريب الريال.

اللعنة الثانية

vicente-del-bosque-italy-spain-euro-2016_1585lse1lvq711iqahevjh97k4

حقق ديل بوسكي نجاحات كبيرة مع ريال مدريد منذ تعيينه عام 1999، بفوزه بلقب الدوري الإسباني مرتين، والسوبر الإسباني مرة، وكأس السوبر الأوروبي مرة، والكأس الدولية مرة، وبدوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2000، و2002.

ولكن بعد تولي فلورنتينو بيريز رئاسة نادي ريال مدريد، كان يرغب الرئيس الجديد في إقالة ديل بوسكي رغم نجاحاته، وبالفعل حدث ذلك في عام 2003، لتبدأ اللعنة الثانية.

وتعاقد بعدها بيريز مع المدرب البرتغالي كيروش، ولكنه تعرض للإقالة بعد موسم واحد بسبب سوء النتائج، بإنهائه الموسم بالمركز الرابع بترتيب الدوري الإسباني.

وبعدها فشل ريال مدريد في التتويج باللقب القاري “دوري الأبطال” حتى جاء الإيطالي كارلو أنشيلوتي ليفوز باللقب بعد غياب دام 12 عامًا.

اللعنة الثالثة

sp29-bayern

تعاقد بيريز مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي عام 2013، ليكون بديل البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فشل في التتويج باللقب مع الريال.

وفي نفس موسم 2013/2014 نجح أنشيلوتي في الفوز مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 12 عامًا، ليكسر بذلك اللعنة التي أصابت المرينجي بعد إقالة ديل بوسكي.

ولكن كرر بيريز نفس نفس الخطأ، وقام بإقالة أنشيلوتي بسبب سوء النتائج عام 2015، وحل الإسباني رافا بينيتيز كمدرب جديد للريال.

وتكررت نفس اللعنة التي أصابت الريال من قبل، وتتم إقالته في شهر يناير، ليأتي المنقذ الفرنسي زين الدين زيدان، ويفوز مع الريال بـ 9 ألقاب من أصل 12 بطولة لعبها، وحقق إنجازًا من المستحيل كسره بالفوز بدوري الأبطال 3 مرات متتالية.

اللعنة الرابعة هل ستحدث؟

zinedine-zidane-real-madrid-2017-18_is28ferdjy231lvxx8p0r1yyy

أعلن زيدان بشكل مفاجئ للجميع رحيله عن تدريب ريال مدريد في الصيف الماضي بعد فوز المرينجي بلقب دوري الأبطال، وحل بدلاً منه جولين لوبيتيجي.

اللعنة تقول بأن المدرب الذي يخلف الفائز بلقب دوري الأبطال سيتعرض للإقالة، والنتائج الحالية تؤكد ذلك بعد فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر 4 لقاءات “3 هزائم وتعادل وحيد”.

فهل تستمر لعنة “الفائز بدوري الأبطال” أم جولين لوبيتيجي سيكسرها ويحقق الإنجازات والبطولات مع الفريق الملكي؟

هوملز: رواتب لاعبي كرة القدم هي بمثابة تعويض لكل الانتقادات