موقع سبورت 360 – ما من غافل لا يُدرك وما من عاقل يُنكر، أن حارس المرمى في كرة القدم، يعد من أهم العناصر في تشكيلة أي فريق يسعى للفوز بالألقاب، وهو الأمر الذي جعل ريال مدريد الإسباني يكدس 3 حراس مميزين تحت سقف سانتياجو بيرنابيو، لكنه في الوقت الحالي، يقاسي الأمرين بخصوص كيفية التعامل معهم.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الأمور في حراسة مرمى ريال مدريد باتت تسير في اتجاه الوضوح، حيث قرر جولين لوبيتيجي الاعتماد على سياسة المداورة بين تيبو كورتوا كيلور نافاس، من خلال إقحام الأول في مباريات الدوري الإسباني، وإشراك الثاني في بطولة دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الأمر لم يُصبح رسمياً إلى حدود اللحظة، ولكن يبدو أن المدرب قرر وانتهى بخصوص حراسة المرمى، والأهم هو أن سياسة المداورة بين كورتوا ونافاس تعمل بشكل سلس، إذ نتج عنها مستويات كبيرة للحارسين معاً، والدليل أن كلاهما حافظا على نظافة الشباك في المبارتين الأخيرتين.

وأشارت الصحيفة المذكورة، إلى أن لوبيتيجي يُمكن أن يستند على حادثتين تدعم خياره، الأولى تتعلق بموسم 2013/2014 حين كان ريال مدريد يملك حارسين مميزين وهما، دييجو لوبيز وإيكر كاسياس، قبل أن يقرر كارلو أشيلوتي اللجوء للمداورة بإعطاء الدوري الإسباني للأول ومنح بطولة دوري الأبطال وكأس الملك للثاني.

ولفتت الصحيفة التي تتخذ من العاصمة مدريد مقراً لها، إلى أن الحادثة الثانية مرتبطة بموسم 2014/2015، حين كان الغريم التقليدي برشلونة يملك حارسين متألقين وهما، تير شتيجن وكلاوديو برافو، وقد ارتأى لويس إنريكي وقتها إلى الاعتماد على المداورة، حيث أناط مهمة حماية عرين الكتلان في دوري الأبطال والكوبا ديل ري للألماني، بينما ألقى مسؤولية الليجا على عاتق الحارس التشيلي.

واختتمت صحيفة “ماركا” تقريرها بالتلميح إلى أن إيكر كاسياس نجح في التتويج بلقب كأس الملك ودوري الأبطال في موسم كارلو أنشيلوتي الأول، بينما تمكن تير شتيجن من تحقيق الكأس ذات الأذنين والكوبا ديل ري في موسم لويس إنريكي الأول، وهو ما يؤكد أن سياسة كلا المدربين كانت ناجحة ولامست الأهداف المرجوة.

يمكنك أيضاً مشاهدة: مدرب يوفنتوس يرفض وضع كريستيانو رونالدو فوق ميسي