موقع سبورت 360 – يستعد فريق ريال مدريد الإسباني لبدء حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي، عندما يلاقي منافسه الصعب روما الإيطالي بمنافسات دوري أبطال أوروبا لموسم 2018 / 2019.

ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل ريال مدريد سيكون شاهدًا على أولى مباريات المرينجي في نسخة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم المقرر إقامتها مساء اليوم الأربعاء أمام خصمه روما.

ويتواجد ريال مدريد في المجموعة السابعة رفقة فرق روما، وسيسكا موسكو الروسي، وفيكتوريا بلزن التشيكي.

وأشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ريال مدريد يخوض منافسات دوري أبطال أوروبا – بطولته المفضلة التي توج بها 13 مرة من قبل منها 4 مرات في آخر خمس أعوام، وثلاث مرات على التوالي – بطموحات، وتحديات جديدة وصعبة تنتظره.

وذكرت “ماركا” أن ريال مدريد يبدأ حقبة جديدة بدون مدربه الفرنسي المميز زين الدين زيدان الذي استقال من منصبه الصيف الماضي، بالإضافة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو محطم الأرقام القياسية خاصةً في دوري الأبطال بعد انتقاله هذا العام لفريق يوفنتوس الإيطالي، حيث كان هذان النجمان من العوامل الرئيسية في حصد لقب دوري الأبطال ثلاث مرات على التوالي، وحقبة في المرينجي لن تمحى من ذاكرة عشاق وجماهير النادي الملكي.

كريستيانو رونالدو بجانب أنه كان أحد أفضل لاعبي الريال في السنوات الماضية، فإنه كان أيضًا نجمه الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسجيله منذ اللقب العاشر للريال في دوري الأبطال 43% من أهداف المرينجي بتلك البطولة، بإحرازه 70 هدفًا من أصل 163 للمرينجي، وفي موسم 2015/2016 سجل رونالدو 57% من أهداف ريال مدريد طوال الموسم.

وأكدت الصحيفة بأن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق في حقبة الريال الجديدة بتواجد جولين لوبيتيجي كمدرب للمرينجي، ولكنه يسعى حاليًا لإضفاء مزيدًا من الأداء والشخصية الجماعية في فريق الريال، وجعل المرينجي أقوى تكتيكيًا حتى يتخلص من شبح رونالدو، وتأثيره الكبير بعد رحيله.

وبالتأكيد سيعول جولين لوبيتيجي على نجوم ريال مدريد المميزين أمثال جاريث بيل، وكريم بنزيما، ومودريتش، وكروس حتى ينجح في تجربته التدريبية مع الريال.

ولكن المشكلة بأنه سيبدأ مشواره في البطولة الأوروبية أمام خصم صعب مثل روما الذي كان وراء خروج برشلونة من دور ربع النهائي في النسخة الماضية بعد “الريمونتادا” التاريخية أمامه.

الفوز أمام روما اليوم سيعطي الثقة التي يحتاج إليها لوبيتيجي للمضي قدمًا هذا الموسم، خاصةً بعد التعادل المخيب للآمال في مباراة الدوري الإسباني الأخيرة أمام أتلتيك بلباو، لذلك أمام لوبيتيجي خيار واحد وهو الفوز في لقاء اليوم، لمحاولة نسيان رونالدو وتألقه في المسابقة القارية.

تعرف علي مبادئ لوبتيجي الجديدة التي يحاول تحقيقها