هل مباراة ريال مدريد القادمة بدوري الأبطال فرصة للرد على رونالدو ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – يستضيف فريق ريال مدريد الإسباني على ملعبه “سانتياجو برنابيو” منافسه الإيطالي روما مساء غد الأربعاء في افتتاحية منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

    ويتواجد ريال مدريد في المجموعة السابعة رفقة فرق روما، سيسكا موسكو الروسي، وفيكتوريا بلزن التشيكي.

    ويبدو أن طريق حامل لقب دوري أبطال أوروبا في النسخ الثلاث السابقة “ريال مدريد” سهلاً للغاية للوصول لدور الـ 16 بالبطولة القارية بتواجده في مجموعة سهلة نسبيًا.

    ولكن ريال مدريد يواجه ما هو أكبر من تواجده في مجموعة سهلة أو صعبة، بعد رحيل نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو وهدافه التاريخي بدوري الأبطال هذا الموسم، بالإضافة لاستقالة المدرب الفرنسي المميز زين الدين زيدان عقب الفوز باللقب القاري الموسم الماضي.

    والسؤال الأهم هل يستطيع ريال مدريد المضي قدمًا في دوري الأبطال بدون هدافه المميز كريستيانو رونالدو أم الأمور ستكون صعبة عليه في تعويض قدرته التهديفية الاستثنائية خاصةً في هذه المسابقة؟

    بيل وبنزيما كلمة السر

    بعد رحيل كريستيانو رونالدو، أصبح الجميع يتحدث عن الصفقة التي ستعوض رحيل النجم البرتغالي، وبدأت الترشيحات تتحدث عن هذا وذلك، ولكن كانت الصدمة بعدم تعويضه بأي لاعب، والاكتفاء بالنجوم المتواجدة في المرينجي.

    بنهاية المطاف الأمور أصبحت واضحة، الويلزي جاريث بيل، والفرنسي كريم بنزيما سيحملا الراية التهديفية من بعد رونالدو.

    وتحمل بنزيما، وأيضًا بيل المسؤولية، وقدما أداءً مميزًا في لقاءات الدوري الإسباني، بتسجيل الفرنسي خمسة أهداف خلال 5 مباريات، بينما أحرز الويلزي ثلاثة أهداف، وصنع مثلهم.

    والوقت قد حان لتأكيد تألقهما عبر بوابة دوري أبطال أوروبا، وبالتحديد أمام فريق روما في المباراة التي ستقام مساء غد الأربعاء.

    كلمة السر ستكون عبر هذا الثنائي، سواء بالرد على رحيل كريستيانو رونالدو، أو البكاء على الأطلال والحنين للماضي القريب عندما كان النجم البرتغالي هداف المرينجي في البطولة الأوروبية.

    ضرورة الفوز على روما

    لا مجال أمام ريال مدريد سوى الفوز على ضيفه روما في مباراة يوم الأربعاء، حتى تعطي الصحافة فرصة لجولين لوبيتيجي مدرب المرينجي الحالي للحصول على الثقة في المنافسة الأوروبية.

    أي نتيجة غير الفوز ستضع لوبيتيجي وريال مدريد في دائرة من الانتقادات التي لن تنتهي، لذلك تحقيق الفوز أمام روما سيعطي راحة نفسية وثقة للمدرب واللاعبين في إمكانية المضي قدمًا بدوري الأبطال بدون رونالدو.

    شاهد .. هاتريك رونالدو التاريخي في شباك مانشستر يونايتد 2003