نشرت صحيفة ماركا الإسبانية تقريراً يستعرض التغييرات التي طرأت على ريال مدريد منذ رحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان عن صفوف الفريق والذي خلفه جولين لوبيتيجي مدرب منتخب إسبانيا السابق.
ومر 100 يوم منذ الخبر الذي نزل كالصاعقة على جماهير ريال مدريد بشكل خاص وعشاق كرة القدم بشكل، وذلك عندما عقد زيدان مؤتمر صحفي يعلن فيه رحيله ويوضح الأسباب التي دفعته لذلك، والتي أهمها حاجة الفريق للتغيير.
وبالفعل، حدثت بعض التغييرات في ريال مدريد عن فترة زين الدين زيدان، وهي على النحو التالي:-
الثورة في حراسة المرمى
على مدار موسمين ونصف، رفض زيدان التعاقد مع حارس جديد وأضاع فرصتين بالتعاقد مع ديفيد دي خيا وكيبا أريزابالاجا، وبعد رحيله، لم يتأخر الرئيس فلورنتينو بيريز بعقد الصفقة التي انتظرها طويلاً وتم الوقيع مع تيبو كورتوا المتوقع أن يأخذ مكان كيلور نافاس مع توالي المباريات.
جاريث بيل يتحول إلى قائد
لم يكن يحظى النجم الويلزي بالمكانة التي يستحقها في عهد زين الدين زيدان، بل أنه جلس على دكة البدلاء في العديد من المباريات الكبيرة، أهمها نهائيي دوري أبطال أوروبا في الموسمين الماضيين، لكن نفس اللاعب تحول إلى قائد الفريق مع لوبيتيجي وأصبح لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية.
الفرصة تسنح لمنبوذي زيدان
أوضحت الصحيفة أن جولين لوبيتيجي يرى في داني سيبايوس لاعباً مهماً هذا الموسم، وقد أقحمه في المباريات الأولى في الليجا بالفعل، بينما تم تجاهل اللاعب بشكل كامل من زيدان، والأمر نفسه ينطبق على ماريانو الذي وضع فيه المدرب الجديد ثقته الكاملة ومنحه الرقم 7 بعد أن تسبب زيزو برحيله قبل عام.
استثمار في سوق الانتقالات
لم يدخل ريال مدريد السوق بقوة كبيرة هذا الصيف، وما زال النادي يعتمد على فلسفة التعاقد مع المواهب الشابة، لكن على أية حال أنفق النادي مبلغ أكبر بكثير مما اعتاد عليه في عهد زيدان، حيث عقد 4 صفقات وأنفق من أجلهم 146 مليون يورو، وهو مبلغ يفوق ما صرفه الريال طوال فترة تواجد المدرب الفرنسي.
رحيل رونالدو وكيفية تعويضه
لم يكن لوبيتيجي محظوظاً برحيل هداف الفريق الأول كريستيانو رونالدو الذي كان يعتمد عليه زيدان بشكل أساسي للفوز في المباريات، لكن المدرب الإسباني وجد أن الفرصة أصبحت مواتية لجميع اللاعبين كي يصلون إلى المرمى، وقد شاهدنا تغيير واضح في مستوى بيل وبنزيما في بداية الموسم.
