صرح لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم ضمن أخبار نادي ريال مدريد بتلقيه الدعم من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد اتخاذه لقرار إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب منتخب إسبانيا قبل يومين من انطلاق كأس العالم 2018.
روبياليس تعرض لانتقادات حادة من قبل وسائل الإعلام داخل إسبانيا وخارجها في ظل اتخاذه قرار تعسفي بحق المدرب لوبيتيجي مما أضر بمصالح منتخب إسبانيا في كأس العالم 2018، اللاروخا كان المرشح الأبرز لتحقيق اللقب مع لوبيتيجي لكن قرار إقالة لوبيتيجي وتعيين فرناندو هييرو في منصبه كأول مهمة يخوضها خلال مسيرته كمدرب قلل من حظوظه خلال المنافسات.
ويرى روبياليس بعد أكثر من شهر ونصف على إقالة لوبيتيجي بأنه اتخذ قراراً يصعب تفهمه، لكنه كان الأفضل لمسيرة المنتخب في مونديال روسيا، مستشهداً بذلك بكلام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
“لقد تم استدعائي لاستقبال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أجريت حواراً خاصاً وصريحاً معه ليخبرني عن رأيه بقرار إقالة لوبيتيجي. أوباما قال لي بأنه في بعض الأحيان يجب علينا التصرف واتخاذ القرارات الصعبة، لذلك نحن على نفس الخط في إقالة لوبيتيجي (يقصد أنهما متفقين) “.
وأتى قرار إقالة لوبيتيجي كرد على تعيينه كـ مدرب لريال مدريد الإسباني خلفاً للفرنسي زين الدين زيدان، وهو ما اعتبره الرئيس أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه.
ووضح روبياليس في نهاية حديثه عدم وجود أي مشكلة مع ريال مدريد أو رئيسه فلورنتينو بيريز مشيراً إلى أنه تجمعه علاقة وطيدة معهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قرار إقالة لوبيتيجي ليس له علاقة بالخلافات الشخصية.
ريال مدريد من دون رونالدو .. إيجابية مهمة .. فيديو
