موقع سبورت 360 – طوى نادي ريال مدريد الإسباني، صفحة الحقبة التاريخية التي تكفل الفرنسي زين الدين زيدان بكتابة أسطرها بأحرف من ذهب، وذلك حين قاد الفريق للتتويج بالعديد من الألقاب القارية والمحلية وكذا العالمية، قبل أن يعلن تنحيه عن قيادة العارضة الفنية للملكي، مباشرة بعد نهائي كييف، الأمر الذي حتّم على اللوس بلانكوس بداية مرحلة جديدة مع المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن كل مدرب له طريقته التي لا يمكن الحكم عليها الآن، بسبب عدم بداية الموسم، إضافة إلى أن النتائج فقط هي التي تحدد الحكم النهائي والجازم، لكن في فالديبيباس، مع اللاعبين القلائل المتواجدين والذين تدربوا تحت قيادة المدرب الجديد، فإن الفوارق بين زين الدين زيدان وجولين لوبيتيجي يمكن إيجادها.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أنه في أول أسبوع لم يكد يظهر أي أثر للركض المستمر الذي كان تقليد لدى زيدان في استقبال اللاعبين بعد العطلة الصيفية، حيث أصبحت جولات الركض لنصف ساعة على الأقل، جزء اً من الماضي، وباتت جميع التدريبات بالكرة، باستثناء الإحماء والصالة الرياضية.

وأضافت الصحيفة المذكور، أنه في الأسبوع الذي قاد فيه لوبيتيجي الحصص التدريبية، يبدو أنه شخص متواصل مع اللاعبين أكثر من زيدان، واضعاً في الاعتبار أن اللاعبين المتواجدين حالياً في فالديبيباس، باستثناء بيل وبنزيما، هم أقل من شاركوا خلال الموسم الماضي.

وأشار المصدر المقرب من النادي الملكي، إلى أن هذا التواصل قدَّره هؤلاء اللاعبون كثيراً، بسبب الشعور الذي راودهم مع زيدان، حين كانوا يعتبرون أنفسهم مواطنون من الدرجة الثانية خلال الموسم الماضي بأكمله، بسبب الاستبعاد المتكرر وندرة التواصل بين الأطراف المعنية.

يُذكر أن ريال مدريد يضع الفوز بالدوري الإسباني على رأس قائمة أولوياته للموسم الجديد، حيث تريد إدارة اللوس بلانكوس بسط سيطرتها على البطولات المحلية على غرار ما فعلته قارياً حين فازت بدوري أبطال أوروبا خلال 3 أعوام متتالية.

شاهد أيضاً.. دافيد فيا يثمّن ألقاب جوارديولا في الدوري الممتاز ودوري الأبطال