فينيسيوس وأوديجارد .. ما هي مراكز موهوبي ريال مدريد ؟

علي خليفة 00:23 22/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انضم إلى معسكر تدريبات فريق ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه جولين لوبيتجي موهبتين جديدتين سيتم تقييمهما خلال المعسكر الصيفي في الولايات المتحدة الأمريكية ، قبل تحديد القرار النهائي سواء بالاعتماد عليهما في الموسم الجديد أو التخلي عنهما على سبيل الإعارة.

    الوافد الأول هو النرويجي مارتن أوديجارد الذي انضم إلى النادي في عام 2015 مقابل 4 ملايين يورو قبل أن يلعب في صفوف فئة الشباب “كاستيا” والإعارة إلى هيرنفن الهولندي.

    بينما يعتبر فينيسيوس جونيور أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم في سن 18 عاماً ، حيث اتفق ريال مدريد على ضمه من فلامينجو قبل عام تقريباً ، إلا أنه لم يستطع التعاقد معه بسبب صغر سنه إلا في الصيف الحالي بعد بلوغه السن القانوني ، حيث كلفت الصفقة خزائنه مبلغ 35 مليون يورو.

    وراهن ريال مدريد على مارتن أوديجارد منذ أعوام لكنه حتى الآن لم يحصل على الفرصة من أجل اظهار موهبته ، بينما المبلغ المدفوع لفينيسيوس جونيور يجبر النادي على محاولة الاستفادة منه مهما كلف الأمر.

    وفي حال بقي اللاعبين في ريال مدريد الموسم القادم فسيكون كل منهما على مقاعد البدلاء بشكلٍ مؤكد في ظل وجود نجوم أخرين في نفس المركز أبرزهم إيسكو وجاريث بيل وماركو أسينسيو مع إمكانية جلب إدين هازارد أو إسم أخر بنفس الوزن.

    لكن قد يكون بقائهم من أجل لعب دور بديل للأساسيين من خلال المشاركة في مسابقة كأس الملك أو في المباريات المحسومة في أول ساعة من الدوري الإسباني.

    ويلعب مارتن أوديجارد في مركز المهاجم الأيمن وخاض 58 مباراة خلال مسيرته الكروية وسجل 6 أهداف وصنع ستة أهداف ، ويتواجد أيضاً في مركز لاعب الوسط المهاجم ولعب فيه 46 مباراة وسجل ثلاثة أهداف وصنع إحدى عشر هدفاً.

    وهنالك مراكز أخرى يلعب بها أوديجارد مثل الجناح الأيسر الذي لعب به 11 مباراة وسجل ثلاثة أهداف ، ولاعب الوسط المحوري ولم يتواجد فيه إلا بـ3 مباريات فقط.

    بالنسبة لفينيسيوس جونيور فإن المراكز الذي يلعب بها هجومية بحتة ، وخاصة في مركز المهاجم الأيسر بخوضه 32 مباراة في هذا المركز مسجلاً 6 أهداف وصانعاً ثلاثة ، بينما لعب في مركز المهاجم الأيمن 4 مرات فقط وسجل هدفين وصنع هدفاً.