أسوأ القرارات التي اتخذها زيدان في ريال مدريد

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مرت عدة ايام على إعلان زيدان استقالته من تدريب ريال مدريد الخبر الذي وقع كالصاعقة على جماهير الميرنجي في كافه المعمورة، وفي هذا المقال سنحلل أسوأ  القرارات التي اتخذها زيزو على مدار الموسمين و نصف الموسم الذي كان فيها على رأس الجهاز الفني للريال .

    كأس الملك:

    أظهر زيدان عدم الجدية و القتالية في هذه البطولة خلال الموسم الماضي وفي الموسم الحالي أيضاً حيث خرج من فرق سلتا فيجو وليجانيس توالياً و هو ما يعتبر نقطه سوداء في هذه البطولة بنسبه لزيدان حيث تعتبر البطوله الوحيده التي لم يفز بها مع الملكي  و لم يقاتل عليها.

    دكه البدلاء :

    زيدان بدأ هذا الموسم بدكة بدلاء لا تليق بفريق بحجم ريال مدريد يقاتل على عدة جبهات و اصراره لجلب عناصر شابه لا تكلف خزينه النادي وذلك أثر على مردود الفريق في الليجا و كأس الملك حيث لم يكن هنالك بدلاء لديهم نفس الجودة و المرونه التكتيكيه كالتي كانت في الموسم الماضي مما أدى لخروج الفريق من كأس الملك و ضياع لقب الدوري بوقت مبكر من الموسم.

    التفريط بالنجوم :

    استغنى زيدان عن ابرز عناصره هذا الموسم والتي كان لها الدور الكبير في تتويج الريال بعدة ألقاب في الموسم الماضي مثل موراتا و خاميس رودريجز و بيبي بالاضافه لدياز و دانيلو و كوينتراو أسماء كانت تنقض زيدان و تسمح له عمل المداوره بشكل كبير و مريح.

    الشباب :

    راهن زيدان على الشباب في هذا الموسم على أن يكونوا البدلاء ويمنحوه المداوره التي يعمل عليها دائماً ولكن لم تمضي عدة جولات في الليجا الا واصبحنا نرى خروج العديد من الاعبين الشبان من القائمة المستدعاة للفريق و الاعتماد الكلي على نجوم الصف الاول من دون اعطاء الراحه لهم و هو ما اثر على مردود الفريق البدني في العديد من المبارات خصوصاً في الشوط الثاني منها.

    البدء بكوفاسيتش في الكلاسيكو:

    زيدان يراهن مره اخرى على الكرواتي الذي قطع الماء و الكهرباء عن ميسي في كاس السوبر الاسباني لكن هذه المره لم تفلح الجره بل ما زاد الطين بله ان الفرنسي بدء بكاسيميرو ولكن كصانع العاب ليحل محل ايسكو وليس كارتكاز ثاني بجانب الكرواتي و هو ما كلفه خسارة الكلاسيكو بنتيجه ثقيلة و خروجه من حسابات الفوز بالدوري.

    المباريات ضد الفرق الصغيره:

    من الممكن اعتبار هذه النقطه الاسوأ لزيدان مع الريال طيلة الموسمين و نصف، الفرنسي كان يشاهد فريقه يتعرض للخسائر من فرق اقل منه في المستوى بشكل كبير كحال المشجع الذي يشاهد فريقه من وراء التلفاز.

    زيزو لم يكن يحضر لاعبيه لا ذهنياً ولا نفسياً في مثل هذه المباريات بل يدعهم يتصرفون كما يشاؤون دون تدخل الا عند فوات الاوان، ايضاً يعاب على الفرنسي عدم التدخل و الحديث مع لاعبيه او اجراء تبديلات في المباريات التي يكون الريال مرتاح فيها بالنتيجة الاجمالية و رؤية لاعبيه يلعبون دون مبالاة و هو ما كلفه العديد من التعادلات و الخسائر و على سبيل المثال المباراه ضد اليوفي في دور الثمانية.

    في النهاية لا احد منا ينكر الدور الكبير لزين الدين زيدان في قيادة الريال لمنصات التتويج و الدور الكبير الذي قام به في موسمين و نصف بحصده لتسع القاب سيتذكرها التاريخ و سيذكره التاريخ على انه كان ربان لسفينه احتلت اوروبا بالطول و العرض .

    الكاتب : جريس مضاعين