رغم التعادل .. 3 فوائد مهمة جناها ريال مدريد قبل نهائي دوري الأبطال

رامي جرادات 15:10 07/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عاد ريال مدريد من ملعب الكامب نو بتعادل مخيب للآمال أمام غريمه التقليدي برشلونة في مباراة شهدت الكثير من الجدل التحكيمي، كما أظهرت أهمية الكلاسيكو بالنسبة للاعبي الفريقين حتى وإن كانت تلعب بدون حسابات.

    ورغم أن نتيجة التعادل بهدفين لمثلهما ليست جيدة لريال مدريد ولا ترد اعتباره بعد هزيمة الذهاب بثلاثية نظيفة، خصوصاً وأن البرسا لعب منقوص عددياً لمدة شوط كامل، إلا أن الفريق الملكي جنا 3 فوائد مهمة من هذا اللقاء قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول.

    استعادة الثقة .. الأداء هو الأهم

    على الصعيد الدفاعي، ريال مدريد لم يتحسن على الإطلاق، حيث ظهرت نفس المشاكل في عمق الدفاع وخلف مارسيلو التي شاهدناها كثيراً في الموسم الحالي، وظهرت جلياً في مباراة العودة ضد يوفنتوس وأمام بايرن ميونخ ذهاباً وإياباً.

    لكن الحال كان مختلف تماماً في عملية بناء اللعب سواء بالهجمات المرتدة السريعة أو الهجمات المنسقة، يوم أمس شاهدنا مدى القدرة والبراعة التي يتمتع بها لوكا مودريتش وتوني كروس في السيطرة على خط الوسط والخروج بالكرة تحت الضغط العالي.

    ريال مدريد قدم مباراة مميزة للغاية في كيفية التخلص من الضغط والسيطرة على وسط الملعب، كما قدم مباراة ممتازة على الصعيد الهجومي خصوصاً في الشوط الأول، ولم يكن اعتماده الكامل على الأطراف فقط، بل لعب بالعمق كثيراً وخلق أكثر من فرصة محققة للتسجيل بالكرات البينية التي لم نشاهدها كثيراً هذا الموسم.

    بعد مباراتي بايرن ميونخ شعرنا أن الفريق اهتز نفسياً بسبب شعوره بتفوق الخصم عليه، وما زاد الأمر سوءاً تقليل الصحافة العالمية من تأهل ريال مدريد، فكان من المهم تقديم أداء جيد أمام الغريم التقليدي برشلونة الذي يعد ضمن أفضل الفرق في العالم، فهذه المباراة كانت مهمة للغاية بالنسبة للاعبين كي يستعيدوا الثقة بقدراتهم، حتى لو كانت النتيجة غير مرضية للجماهير.

    تخفيف الضغط عن الفريق فيما يتعلق بالتحكيم والحظ

    على مدار الأسابيع الثلاث الماضية، والجميع يتحدث عن التوفيق والقرارات التحكيمية التي لعبت في مصلحة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، وكان لهذا تأثير واضح على معنويات الفريق ظهر بشكل جلي في مباراة العودة ضد بايرن ميونخ.

    ريال مدريد تعرض يوم أمس للظلم بالعديد من القرارات التحكيمية التي كانت ستغير نتيجة اللقاء، كما استفاد أيضاً من قرارات أخرى، لكن الرأي العام حالياً يرى أن الريال هو المتضرر الأكبر من إدارة الحكم هيرنانديز للمباراة كون الحالات التحكيمية التي ظلم بها كانت واضحة للجميع ومباشرة.

    كما خلق الفريق العديد من الفرص في الشوط الأول لكن الحظ عانده، فكريستيانو رونالدو أهدر انفرادين على غير عادته، وكل هذا يزيل الضغط عن الفريق واللاعبين بعد الحملات التي قامت بها بعض الصحف وفئة كبيرة من المتتبعين ضده خلال الأسابيع الماضية باتهامه أن لا يفوز سوى بمساعدة التحكيم والحظ.

    زيدان لم يكشف أوراقه ليورجن كلوب

    المدرب الفرنسي استطاع تجنب الهزيمة دون أن يكشف أوراقه ليورجن كلوب المدير الفني لليفربول، ففكرة الدفع بجاريث بيل كان الهدف منها عدم التلميح من قريب أو بعيد للخطة والطريقة التي سيلعب بها نهائي كييف بعد 3 أسابيع.

    بالتأكيد زيدان لن يدفع بجاريث بيل في النهائي، خصوصاً وأن النجم الويلزي لم يقدم شيء يذكر في المباراة باستثناء الهدف، ومن المؤكد أيضاً أنه لديه خطة وتشكيلة أخرى في رأسه سيحاول مفاجأة المدرب الألماني بها.