رغم حسم اللقب .. الكلاسيكو سيحدد شكل الموسم لـ ريال مدريد وبرشلونة

رامي جرادات 15:30 05/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يأتي كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد بظروف غير اعتيادية كون المباراة التي ستقام يوم غد الأحد على ملعب الكامب نو لن تؤثر في حسابات التتويج باللقب الذي حسمه البرسا بالفعل منذ الجولة الماضية، كما لن تغير شيء في حظوظ ريال مدريد بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

    لكن ورغم ذلك، هناك أهمية كبيرة لهذه المباراة تتجاوز فكرة الانتصار المعنوي على الغريم التقليدي، فهذه المواجهة بالذات هي من ستحدد شكل موسم الفريقين، حيث ستلعب دوراً هاماً في تقييم موسم كل منهم.

    ريال مدريد مطالب بالفوز في قمة الغد لعدة أسباب أهمها استعادة الثقة قبل نهائي كييف بعد الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق أمام بايرن ميونخ في المباراتين، بالإضافة إلى رد الاعتبار أمام الغريم بعد الهزيمة بثلاثية في مباراة الذهاب، كما أن الفوز في الكلاسيكو أقل شيء ممكن تقديمه للجماهير بعد الإخفاق المحلي هذا الموسم.

    جماهير ريال مدريد لن تكون راضية عن الفريق في حال الخسارة بالكلاسيكو مرة أخرى، والأمر نفسه ينطبق على الصحافة المدريدية التي ستعتبر موسم الفريق فاشلاً حتى لو تم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لاسيما وأن التأهل إلى النهائي لم يكن مقنعاً من حيث الأداء.

    والعكس صحيح، فإن الفوز على برشلونة ونغص فرحته بالتتويج بلقب الليجا مع جماهيره سيكون أمراً مرضياً إلى حد كبير بالنسبة للجماهير ووسائل الإعلام المقربة من النادي الملكي، وسيكون موسماً لا بأس به إذا تم تحقيق بعدها لقب دوري الأبطال.

    الأمر نفسه ينطبق على برشلونة لكن بشكل مختلف، فجماهير البرسا والصحافة الكاتالونية ما زالت لم تنسى طعم الخروج المدوي من دوري أبطال أوروبا، فحتى بعد التتويج بالثنائية، تشعر أن الفرحة غير مكتملة بعد الإخفاق أمام روما بطريقة مؤلمة.

    الفوز بالكلاسيكو كفيل أن ينسي الجماهير ووسائل الإعلام وحتى اللاعبين أنفسهم ما حدث في موقعة الأوليمبيكو، وسيشعر الجميع بفرحة الثنائية وأهميتها، بينما لو خسر الفريق أمام ريال مدريد غداً فإن الأمور ستعود فوضوية مجدداً، وربما يعود الحديث عن إمكانية إقالة فالفيري في الصحف الموالية لبرشلونة.