5 عوامل ترجح كفة ريال مدريد للتفوق على بايرن ميونخ

رامي جرادات 13:57 23/04/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب يانز أرينا يوم الأربعاء القادم لمتابعة مواجهة القمة التي ستجمع بايرن ميونخ وضيفه ريال مدريد في سيناريو اعتدنا على مشاهدته كثيراً خلال العقدين الأخيرين.

    ريال مدريد يسعى لتحقيق لقبه الثالث على التوالي والرابع خلال 5 أعوام، بينما يأمل بايرن ميونخ لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2013، ومع نفس المدرب يوب هاينكس صاحب الثلاثية التاريخية.

    وهناك العديد من العوامل النظرية التي تجعل ريال مدريد المرشح الأوفر حظاً للفوز في لقاء الذهاب ووضع قدماً في النهائي، وهي كالتالي:-

    تمرس ريال مدريد في دوري الأبطال

    مهما كان الخصم قوياً، ومهما كانت ظروف ريال مدريد صعبة، يبقى ريال مدريد مرشحاً دائماً للفوز لأن لاعبيه أصبحوا معتادين على اللعب في دوري أبطال أوروبا، كما زرع زيدان مبدأ الأولوية لهذه البطولة في عقولهم، فالفريق لا يجد مشكلة بالتضحية بكل شيء مقابل التتويج باللقب الأهم في الموسم بنهاية المطاف.

    بالتأكيد هذا لا يقلل من الخبرة الكبيرة التي يملكها بايرن ميونخ في البطولة، فهو يملك شخصية كبيرة أيضاً، لكن تشعر أن زيدان ولاعبي ريال مدريد يهتمون بالتفاصيل بشكل أكبر، وهي ما تمنحهم بطاقة العبور في كل مرة، كما أنهم يهيئون أنفسهم لمباريات دوري أبطال أوروبا بشكل مثالي على الصعيدين البدني والذهني.

    بايرن قد يسقط في الفخ

    مشكلة بايرن ميونخ أنه يلعب في بطولة لا يوجد بها فرق قوية مثل الليجا والبريميرليج، وبالتالي لا يمكن قياس مستواه الحقيقي من خلال مواجهاته المحلية، وهذه المشكلة يعاني منها الفريق في كل موسم، لكن هذه المرة ستكون الأمور أعقد أيضاً، لأن العملاق البافاري لم يواجه خصم قوي حتى الآن في الأدوار الإقصائية، حيث واجه بشكتاش في ثمن النهائي ثم لعب مع إشبيلية في الدور الماضي.

    ريال مدريد سيكون أول فريق يملك جودة تقترب من جودة بايرن ميونخ بل ويتفوق عليه أيضاً، في حين أن الفريق غير معتاد هذا الموسم على مواجهة فرق بهذه النوعية منذ استلام يوب هاينكس دفة القيادة، باستثناء مباراة سان جيرمان في مرحلة المجموعات.

    زيدان يملك عنصر المفاجأة

    المدرب الفرنسي لديه خطتين ثابتتين في الأشهر الأخيرة، إما 4-4-2 بفتح الملعب بأجنحة تقليدية تتمثل بماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز، أو اللعب بـ4-4-2 دايموند عبر وضع إيسكو خلف كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، ورغم أن الخطتين متشابهتين من حيث توزيع الخطوط، إلا أنهما مختلفتان كلياً في طريقة اللعب، وكل خطة تحتاج لخطة مضادة خاصة.

    كما أن زيدان لعب بتشكيلات مختلفة هذا الموسم وجرب العديد من الحلول، مما يعني أنه قد يخرج عن نطاق 4-4-2 بشكل كامل، في المقابل لا يملك هاينكس الكثير من الخيارات، بالأخص بعد إصابة النجم التشيلي أرتورو فيدال الذي شكل غيابه مشكلة كبير في رأس هاينكس تكمن في كيفية إيجاد التوازن في عمق الملعب.

    ببساطة .. كريستيانو رونالدو

    ربما تكون فكرة “نجم الفريق الأول” عاملاً تقليدياً ومن غير المنطقي إدراجها في مقال تحليلي، لكن عندما يتعلق الأمر بكريستيانو رونالدو فلا يمكننا التغاضي عنها، فمجرد تواجد الدون في الملعب يرجح كفة الريال ضد أي فريق.

    وما يجعل رونالدو أحد أهم أسلحة ريال مدريد أنه معتاد على التألق أمام بايرن ميونخ، ومعتاد أيضاً على التسجيل في دوري أبطال أوروبا، فأرقامه في السنوات الأخيرة يصعب تصديقها، لذلك هو من أهم العوامل التي تجعل الريال أقرب لنهائي كييف.

    العقدة النفسية .. والسعي وراء حلها

    في آخر 4 مباريات تواجه فيها بايرن ميونخ وريال مدريد، انتصر الفريق الملكي بجميعها، وبعضها كان باكتساح، وهو ما شكل عقدة نفسية لدى لاعبي بايرن ميونخ وإدارة النادي من الريال، والجميع يعلم أن العامل النفسي مهم للغاية في المواجهات الكبرى.

    الأمور لا تتوقف عن هذا الحد، فمن خلال تصريحات لاعبي البايرن والإداريين، تشعر أنهم يلمحون إلى رغبتهم بالانتقام وأن الوقت قد حان للإطاحة بريال مدريد، وشاهدنا تصريحات مشابهة في الموسم الماضي لعبت دوراً سلبياً على الفريق، وهو ما حدث أيضاً عام 2014 عندما كانت هناك تهديدات شديدة اللهجة للريال بعد الفوز في مباراة الذهاب بهدف نظف.
    شاهد .. صلاح يحقق أمنية الطفل في حفل جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي